No Result
View All Result
المشاهدات 1
يجب أن يتعود أبناء الشعب بأن كل دائرة أو مؤسسة يعملون فيها أو ملعب أو صالة رياضية يمارسون فيها هوايتهم أو يشاركون بدوري أو بطولة عليهم اعتبارها بيتهم الثاني، ومثلهم الجماهير التي تحضر وتتفرج لمباريات كرة القدم وحتى الرياضات الأخرى.
ظاهرة ترك المخلفات من مشروبات ومأكولات في الملاعب منظر غير حضاري أبداً، ويعكس ثقافة الكثيرين بأنهم مواطنين يجهلون النظافة الشخصية والعامة سوياً، ونتسأل هل نحتاج لكل شخص حارس أو ضابط يضبطه؟؟؟.
لا بكل تأكيد، فالقضية شخصية وكل شخص يبدأ من نفسه، إذ يجب عليه ترك هذه العادات السيئة، فقد شهد ملعب الشهيد هيثم كجو الكثير من هذه الحالات مثل رمي مخلفات البزر وفناجين وكاسات البلاستيك للشاي والقهوة وعلب الكولا والمياه الصحية، وهذا الأمر لم تقم به الجماهير فقط بل حتى أعضاء نوادي حيث كانوا يتركون كل مخلفاتهم ويذهبون من الملعب دون جمعها ووضعها لا بكيس أو بحاويات القمامة المنتشرة في الملعب.
لنوجه هؤلاء نحو الطريق الصحيح…
أما الصورة المرفقة بالتقرير فهي لنهاية الدورة الرمضانية فبعد الانتهاء من المباراة شاهدنا هذا المنظر الغير حضاري ويوحي بأننا بحاجة لتوعية وثقافة أخلاقية تجعل من كل شخص يقوم بهكذا أعمال أن يتركها، فهذه الملاعب تعتبر المنزل الثاني لنا، ولا يجوز التصرف بهذا الشكل فرمي الأوساخ والمخلفات من قبلهم يعكس صورة سلبية ومعيبة عن مدينتنا التي تروى يومياً بدماء الشهداء، ومن هذا المنطلق يجب توجيه هؤلاء الجاهلين بمعايير المحافظة على المرافق العامة والخاصة نحو التعرف على أهمية عدم ترك هذه المخلفات حفاظاً على السلامة والنظافة الشخصية والعامة، وإعطاء منظر وطابع حضاري يليق بالرياضة والرياضيين بروج آفا وشمال وشرق سوريا بشكل عام.
No Result
View All Result