No Result
View All Result
المشاهدات 0
استطلاع / مصطفى الخليل – ماهر زكريا –
روناهي / الطبقة ـ بقرب حلول عيد الفطر تشهد أسواق الطبقة حركة كثيفة من قبل المشترين الذي يزيد من اكتظاظ السوق بالناس والباعة، والهدف هو شراء الملابس وحلويات العيد وصناعة الحلويات المنزلية ابتهاجاً واحتفاءً بالعيد.
تتعدد البضائع التجارية في السوق الرئيسي في مدينة الطبقة، ويكون هذه الفترة الطلب أكثر في الأسواق على حلويات العيد المتنوعة منها؛ الراحة بأنواعها، الشوكولا الحلوة والمرة والبسكويت، والكليجة والمكسرات بأنواعها.
الطبقة تعتبر مركز تسوق للقرى القريبة
وبهذه المناسبة جالت كاميرا صحيفة روناهي في السوق المركزي بالطبقة، وشاهدت الازدحام الكثيف فيالسوق من المشترين وخاصةً الوافدين من الأرياف القريبة من المنطقة، كون الطبقة تعتبر مركز تسوق لتلك القرى القريبة منها، وشاهدنا أيضاً الانتشار الكثير لبسطات حلويات العيد وازدحام الأهالي على الشراء، وفي الشارع العريض المعروف بأنه يضم سوق الألبسة فقد كان الازدحام كثيفاً، حيث لم يكن هناك طريق للمارة من كثرة المشتريين والإقبال الكبير على شراء لباس العيد، وخاصةً للأطفال.
وفي لقاء أجرته صحيفة روناهي مع أحد أصحاب بسطات حلويات العيد الموسمي، المواطن أحمد الأحمد، قال: “في العشر الأخير من رمضان يسمح لنا بنشر بسطات الحلويات في الشارع الرئيسي، وفي هذه الفترة هناك ازدحام وإقبال على شراء الحلويات التي تعتبر جزء من طقوس العيد لدى أهالي المنطقة، والإقبال كثيف على الشراء مقارنةً بالعام الماضي”.
وأشار أحمد بأنه يبيع العديد من أنواع الحلويات حسب مصدرها، وهي في الأغلب سورية، ولا تحوي بسطته على أي بضاعة تركية، ومنها؛ الشوكولا الحلوة والمرة، ومنها ما يدخل عليها المكسرات؛ وهي من صناعة حلب أو دمشق، وتمتاز عن بعضها، فالحلبية طعمها مر والدمشقي طمعها حلو، ويدخلها بعض المكسرات، كما هناك أنواع عديدة للراحة حسب طعمها ومصدرها، والمكسرات بأنواعها المختلفة، والفستق الحلبي، وكعك العيد.
إقبال كبير على شراء ملابس العيد
وفي السياق ذاته حدثنا أحد أصحاب محلات الألبسة المواطن محمد هيثم، والذي أكد بأن الإقبال على شراء لباس العيد بدأ منذ بداية شهر رمضان، ولكنه تزايد في الأسبوع الأخير، وخاصةً على لباس العيد للأطفال والنساء، وبين هيثم بأن أكثر الأوقات ازدحاماً هي في فترة الصباح من أبناء الريف، وازدحام أهالي المدينة يكون من بعد فترة الإفطار إلى الساعة الـ 2 ليلاً.
No Result
View All Result