يجب أن نكون أكثر قوة في مواجهة المرتزقة وعملائه

وكالة/ هاوار –

أدلى مجلس الرقة المدني ظهر اليوم ببيان استنكر به التفجيرات التي استهدفت مدينة الرقة يوم أمس التي راح ضحيتها عدد من الشهداء غالبيتهم من النساء والأطفال.

استهدفت يوم أمس خلية إرهابية تجمعاً للمدنيين عند دوار النعيم وسط مدينة الرقة وقاموا بتفجير سيارة مفخخة مما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى.

وتجمّع كافة أعضاء مجلس الرقة المدني في قاعة اجتماعات المجلس للإدلاء بالبيان الذي قُرئ من قبل الرئيس المشترك لمجلس الرقة المدني مشلب الدرويش وجاء في نصه:

إن ما حدث يوم أمس من حادث إرهابي فظيع ومستهجن، مرفوض من كل الشرائع والقيم الأرضية والسماوية والذي استهدف أناساً مدنيين في منطقة دوار الحرية (السبع بحرات) عند الساعة التاسعة وأربع وعشرون دقيقة، لم يكن مفاجئاً أو غير متوقع لأن من قام به وبهذا الأسلوب الخسيس الذي يدل بشكل قاطع على إفلاس من يقف وراءه وعجزه عن المواجهة العسكرية التي فشل فيها فشلاً ذريعاً، ولم يبق في حوزته سوى هذه الأساليب القذرة والرخيصة والتي تشير إلى حجم الحقد والكراهية التي يحملها أنصاره. بشكل يتطلب منا أن نكون أكثر حذراً وأقوى شدة في مواجهة عملائه ومرتزقته وأن نضرب بيد من حديد على كل من تسول له لارتكاب مثل ذلك الأعمال الدنيئة”.

ومجلس الرقة المدني وبكل لجانه ومنتسبيه يتقدم بأحر التعازي لذوي الشهداء الذين استشهدوا يوم أمس مع خالص تمنياته الصادقة بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين فإنه في ذات الوقت يؤكد عزمه وإصراره على متابعة واجبه الوطني والأخلاقي ولن تثنيه مثل ذلك الاستهدافات الإجرامية، وسيبقى دوماً على العهد والوعد من إنجاز مشروع الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب في مجتمع الحرية والكرامة.

المجد والخلود للشهداء الأبرار والشفاء العاجل لجرحانا، والخزي والعار لأعداء الإنسانية والحرية والكرامة.