No Result
View All Result
المشاهدات 5
تقرير/ صالح العيسى –
روناهي/ الرقة ـ غابت الرقابة التموينية عن أسواق الرقة لفترة طويلة مما شجع ضعاف النفوس، وأصحاب الضمائر الميتة على الغش، والتدليس في البضائع، وبخاصة اللحوم في الفترة الممتدة بين احتلال مرتزقة فصائل المعارضة للرقة إلى فرض مرتزقة داعش سيطرتها عليها كانت حركة الأسواق عشوائية دون رقيب، أو حسيب.
أما بعد انتهاء الحقبة السوداء، وزوال الظلم كان لا بد من تفعيل فرق مختصة تضبط الأسواق، ومنها سوق اللحوم المستهلكة بكثرة في المنطقة ولا سيما خلال شهر رمضان.
وكان من واجبات بلدية الشعب في الرقة تفعيل مسلخ الرقة البلدي ليراقب جودة اللحوم المتداولة في السوق من أولى مراحلها ألا وهي الذبح حتى وصولها إلى منازل الأهالي.
وعن آلية عمل المسلخ؛ حدثنا أحد القائمين عليه خلف أحمد الحسن قائلاً: “يتم فحص الذبائح داخل المسلخ من قبل الأطباء البيطريين قبل وبعد ذبحها، ثم يقطع وصل مالي بقيمة خمسمائة ليرة سورية للأغنام، وآخر بقيمة ألف ليرة للجمال والعجول، بعد ذلك تأتي مرحلة ختم اللحوم بحسب جودتها، وسُمن الذبيحة”.
وعن عدد الذبائح أكد: “تختلف الأعداد بحسب حالة الأسواق، والفترات الزمنية، فعلى سبيل المثال ازداد العدد إلى الضعف هذا الشهر؛ بسبب حلول شهر رمضان وكذلك يزداد في فترة الأعياد “الفطر، والأضحى”، ففي الأيام العادية لا يتجاوز العدد المئة ذبيحة يومياً، أما الآن فيصل إلى المئتين أحياناً”.
أنواع اللحوم في المسلخ
ترد إلى المسلخ العديد من الأنواع، وهي “الغنم، الماعز، البقر، الجمل”، أما أنواع اللحوم فتأتي في درجات تأتي اللحوم السمينة في الدرجة الأولى، ولحوم متوسطة في الدرجة الثانية، ولحوم هزيلة في الدرجة الثالثة.
وبخصوص الختوم؛ أفادنا الحسن: “هنالك الختم الأزرق الدائري يستخدم للأغنام، والأبقار، والأخضر الدائري يستخدم للحم الماعز، أما الختم المثلث فيستخدم للحوم الدرجة الثالثة “الهزيلة”، وهذه الختوم مكونة من الملونات الغذائية التي لا تضر بصحة المستهلك”.
واختتم خلف أحمد الحسن حديثه قائلاً: “نستقبل الأنعام من الساعة الخامسة فجراً حتى العاشرة صباحاً، أيضاً لا بد من الاهتمام بنظافة الموقع، فإن أهملناه سيذهب عنائنا سدى. لذلك؛ نركز على عملية التنظيف، والتعقيم بالمواد اللازمة بشكلٍ يومي دون التخلف عن مواعيدها”.
No Result
View All Result