No Result
View All Result
المشاهدات 1
مركز الأخبار ـ احتلت دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها مدينة عفرين بتاريخ 18 آذار وارتكبت بحق أهلها أبشع أنواع الإجرام والانتهاكات اللاإنسانية، والآن بدأت ببناء جدار لتقسيم سوريا وتحاول أن تفعل بعفرين كما فعلت بلواء إسكندرون.
أهالي الرقة حمّلوا المجتمع الدولي مسؤولية ما يحصل في سوريا من تقسيم واضح أمام مرأى الجميع بسبب صمتهم وعدم تحركهم وإيقاف الاحتلال التركي عن عملية البناء التي ما زالت مستمرة.
وفي هذا السياق؛ قال عبد الغفور الخلف من أهالي حي المشلب: «إن الانتهاكات التركية تزداد يوماً بعد آخر في الأراضي السورية، فها هو الطاغية أرودغان يحاول سلخ مدينة عفرين عن وطنها الأم سوريا وضمها إلى الأراضي التركية»، وأضاف «نحن أهالي الرقة نُدين ونستنكر ما يفعله أرودغان من انتهاكات للأراضي السورية».
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بأن يكفوا عن صمتهم وأن يقفوا بوجه الاحتلال التركي، وأكّدوا على أن الأراضي السورية واحدة وسلخ عفرين عن الوطن الأم سوريا يشابه ضم لواء إسكندرون للأراضي التركية».
من جانبها؛ أكّدت المواطنة زهرة الحمود خلال حديثها قائلةً: «إننا كنساء الرقة نقف وقفة صمود مع أهالي عفرين الصامدين حتى تحريرها من أيدي الطغاة، فكما تحررت الرقة ودير الزور سنحرر عفرين، ولن نسمح للدولة التركية بأن تُعيد أمجاد الدولة العثمانية».
وتابعت زهرة حديثها بالقول: «عفرين أرض سورية وأهلها سوريين ولن نسمح للاحتلال التركي أن يستمر في بناء جدار التقسيم في سوريا حتى وإن ظل المجتمع الدولي أو الحكومة السورية ملتزمين الصمت».
أما المواطن إبراهيم الخضر فاستنكر صمت الدول العربية وقادتها وقال: «أين موقف الدول العربية والعالمية من الذي يجري في سوريا، هل يقفون وقفة المتفرج على ما يحل بنا؟!!».
No Result
View All Result