سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أحمد الخلف: طاولة الحوار الحل الأمثل لإنهاء الأزمة في سوريا

حوار مصطفى الخليل / ماهر زكريا –

الطبقة – تشهد الساحة السورية تطورات كبيرة نتيجة التدخلات الإقليمية والدولية على الصعيدين السياسي والعسكري، وتركيا أقدمت على بناء جدار تقسيم سوريا في عفرين ما هو إلا من نتائج هذه التدخلات. والوضع في إدلب حول وجود صفقات بين الأتراك والروس شبيهة بالصفقات التي تمت في السنين الماضية، في مناطق سورية أخرى، حيث تسعى تلك الدول الاستمرار في خلق الأزمات، لاستمرار الأزمة في سوريا وتحقيق المزيد من المكاسب على حساب شعوب المنطقة.
وبعد تحرير مدينة الطبقة قبل عامين على يد قوات سوريا الديمقراطية من مرتزقة داعش، وإعادة العمل لتأهيل البنى التحتية التي تضررت بفعل الحرب، كما انعكس ذلك على الوضع السياسي والاجتماعي وتشكيل أحزاب سياسية، كان لها دوراً ونتائج إيجابية في إعادة تنظيم العمل السياسي، وهذه الإنجازات التي تحققت أفرزت نتائج باهرة، وأدت إلى عقد حوارات وملتقيات سياسية على مستوى شمال وشرق سوريا، وحتى بإمكاننا أن نقول على المستوى السوري، وكان آخرها ملتقى العشائر السورية الذي عقد في عين عيسى، وكان له صدىً هاماً وإيجابياً لأنه وضع النقاط على الحروف.
ولم يكن حزب سوريا المستقبل ببعيد عن هذه النجاحات منذ تأسيسه على أرض مدينة الرقة بعد تحريرها، ولمعرفة النتائج التي حققتها الحزب على الصعيد السياسي والتنظيمي في المنطقة وبعض المواضيع الهامة الأخرى، كان لصحيفتنا حواراً مع رئيس مكتب التنظيم في فرع حزب سوريا المستقبل في الطبقة أحمد الخلف، وجاء نص الحوار على الشكل التالي:
 -تحررت مدينة الطبقة منذ عامين … ما هو تقييم حزب سوريا المستقبل للوضع في المدينة؟
في الحقيقة إن ما تم إنجازه في العامين المنصرمين، وخاصة بعد الفترة الظلامية التي عاشتها المنطقة، والإرهاب الممنهج الذي حاول تدمير البشر قبل الحجر، لشيء ملفت للنظر ومحل ثناء وتقدير، حيث كانت هناك خطوات جبارة في الفترة الماضية فترة ما بعد التحرير، من أجل عودة المنطقة إلى عجلة التنمية والتطور والعمل لإعادة بناء البنى التحتية وتأهيل المرافق العامة، والأهم من ذلك كله عودة عجلة التعليم إلى الدوران بعد توفقها ومحاولة بعض الأطراف إغراق المنطقة بالجهل والتخلف والعودة بها إلى عصور الجهل والظلام.
-في الفترة الأخيرة نظمت مدينة كوباني ملتقىً للحوار السوري – السوري ضم الكثير من الأطياف السورية، ماهي نظرتكم لمثل هذه الاجتماعات والحوارات؟
إذا سألتني على الصعيد الشخصي فأنا مع أي خطوة تساهم بإعادة التوافق والتصالح بين كافة ومكونات وأطراف الشعب السوري، وإيجاد أرضية مشتركة وقاعدة توافق يتفق عليها جميع السوريين.
أما كحزب سوريا المستقبل فالنظرة والرؤية تتوافق مع ما أراه، لأن ما يقوم به حزب سوريا المستقبل هو جواب لأي سؤال يطرحه أي مواطن سوري، فالحزب مع الحوار ويشجع عليه ويدعو إلى حوارٍ يشمل كافة الأطراف السورية. ويدعو إلى نبذ الأعمال العسكرية والابتعاد عن ساحات القتال، كون المرحلة التي مرت بها سوريا أثبتت وبشكل واضح عدم نجاح الحل العسكري تجاه حسم هذا الصراع، وأن طاولة المفاوضات والحوار هي الطريق الأمثل لإنجاح أي مبادرة وإنهاء هذه الأزمة في سوريا.
-ماهي المكاسب التي أنجزها حزب سوريا المستقبل منذ تأسيسه حتى الآن؟
إننا في حزب سوريا المستقبل استطعنا أن نؤكد لكافة مكونات الشعب السوري أن سوريا واحدة وسوريا للجميع وهي تسعنا جميعاً، ولدينا قاعدة شعبية واسعة من كافة الأطياف. وأثبتنا أنفسنا كطرف أساسي لأي حوار قادم بين السوريين، كون حزب سوريا المستقبل يمثل أهداف وتوجهات أغلب السوريين، وكون برنامج الحزب لاقى القبول من قبل جميع شرائح المجتمع ومن قبل كافة شعوب ومكونات الشعب السوري وفي كل مكان.
بعد مرور أكثر من عام على تأسيس حزب سوريا المستقبل، هل استطاع أن يكسب القاعدة الشعبية ويحقّق الأهداف التي خطط لها؟
فيما يخص كسب القاعدة الشعبية أصبح لدى حزب سوريا المستقبل قاعدة واسعة وكبيرة، سواء من مؤسسين ومنتسبين ومؤيدين لأهدافه وبرامجه، وكما ذكرنا آنفاً فإن برامج وخطط حزب سوريا المستقبل طموحه، وهذه البرامج تلبي جميع متطلبات السوريين. لذلك نحن نحاول الوصول أن نكون صوت هذه الجماهير وتنفيذ شعاراتها، وتلبية طموحاتها الأساسية، وأيضا كان للحزب دور إيجابي وفعال من خلال إقامة الدوارات الفكرية والتثقيفية والتخصصية في العديد من المجالات، وكان له أكثر من نشاط وعلى أكثر من مستوى وما قمنا به حقق نجاحاً ملحوظاً.
وقد تكون فترة عام بالنسبة لحزب سياسي فترة قصيرة لظهور تقدمها ونجاحها، ولكن ما تم إنجازه كان شيء ملفت للنظر، نستطيع أن نصفه بالخطوة الإيجابية نحو المسار الصحيح.
– عُقِد ملتقى للعشائر السورية في عين عيسى مؤخراً، هل استطاع هذا الملتقى تحقيق ما كان يهدف إليه؟
يوجد في سوريا وبخاصة في شمال وشرق سوريا، عدد كبير من العشائر الأصيلة، وبحكم العمق التاريخي للمنطقة والارتباط بالقبيلة أو العشيرة، فأن للعشائر دور أساسي وكبير في جميع مناحي الحياة.
وملتقى العشائر السورية الأخير الذي عقد في عين عيسى، كان خطوة إيجابية وهامة باتجاه توحيد كلمة ورؤى هذه العشائر، وأن تكون صفاً واحداً في مواجهة أي تهديد للمنطقة ومن أي كائنٍ كان، بشكل عام لاحظنا الصدى الإيجابي لهذا الملتقى سواء على الصعيد الداخلي او الخارجي، وبالفعل ما ميز هذا الملتقى الحضور الكبير وهذا دليل رغبة العشائر في توحيد الصف والكلمة.
هناك محاولات لزعزعة أمن واستقرار المنطقة من جهات عدة، كيف تنظرون لمثل هذه المحاولات التي تستهدف المنطقة؟
في أي تجربة ناجحة يظهر دائماً من يضع العراقيل في وجه عجلة التنمية والتطوير، وهذا ما ظهر جلياً من خلال تدخل بعض الدول كتركيا والنظام السوري، لخلق نوع من الفوضى الأمنية التي تؤثر سلباً على الوضع الداخلي. وبدورنا كحزب نشجب هذه المحاولات وماهي إلا محاولات عبثية بائسة، لم ولن تستطيع النيل من المشروع الديمقراطي، ومشروع التعايش المشترك في المنطقة، وبشكل عام نحن نعمل على بناء مجتمع ديمقراطي يكون للجميع الدور الفاعل فيه، يجمع كافة أبناء الوطن على كلمة واحدة.
تركيا تقوم ببناء جدار التقسيم حول عفرين، وماهي رؤية الحزب حول هذا الانتهاك الصارخ للمعاهدات والمواثيق الدولية؟
تركيا منذ أول يوم من الأزمة السورية كان لها أجندات واضحة لتدمير سوريا، وضرب نسيجه الاجتماعي وتقسيمه ونشر الإرهاب والفوضى، من خلال فتح الحدود وتسهيل دخول وخروج الإرهابين باتجاه سوريا. وموضوع بناء الجدار حول عفرين ليس بالغريب عن تركيا، ولنا تجارب سابقة مع هذه الدولة المارقة في مناطق أخرى من سوريا، والآن تحاول أن تستولي على جزء آخر من بلدنا، لكن الوعي الشعبي الذي وصل إليه شعبنا كفيل بتدمير كل الجدران، وماهي إلا محاولة فاشلة سوف تصطدم بصلابة أبناء شعبنا ورفضهم لكل هذه المحاولات الفاشية.
هناك حديث عن صفقة بين تركيا وروسيا حول إدلب وتل رفعت، ماهي رؤيتكم لهذه الصفقات التي تُمرّر على حِساب الشعب السوري؟
في الحقيقة، وبعيداً عن الكلام العاطفي الذي قد تفرضه المناظر المؤلمة لأهلنا في إدلب، فإننا نعتقد بأن تركيا متورطة في صفقة مع الروس، والصمت التركي عن كل ما يجري يؤكد ذلك، وبخاصة أنها كانت قد وقعت مع الروس اتفاقية في سوتشي واعتبرت إدلب منطقة من مناطق خفض التصعيد.
لكن كان واضحاً منذ البداية أن هذه الاتفاقية ليست طويلة الأمد وإنما تخضع للمصالح المشتركة بين الطرفين، وجميع المقايضات والاتفاقيات تصب في مصلحة هذه الدول، دون أي اعتبار لمصلحة الشعب السوري الذي عانى ومازال يعاني من ويلات هذه الحرب المدمرة.
هل تؤيدون محاكمة أسرى مرتزقة داعش لدى (قسد) في مناطق شمال وشرق سوريا؟؟
طبعاً هناك عدد كبير من هؤلاء المرتزقة والمتعاملين معهم، ونعلم أنه بعد التأكد وثبوت عدم تورط البعض منهم تم الإفراج عنهم بالتنسيق مع الوجهاء في المنطقة.
وبالنسبة لرفض الدول استلام مواطنيها من هؤلاء المرتزقة لأسباب مختلفة وأغلبها قانوني، كون هؤلاء ارتكبوا جرائم خارج حدود دولهم أو عدم امتلاك البعض منهم، ما يثبت جنسيتهم. وفي هذه الحالة من الأفضل في الوقت الراهن هو التريث في التعامل معهم، لإيجاد الطريقة المثلى لمحاكمتهم، ونرى بأنه يجب إنشاء محكمة دولية خاصة بالإرهاب في الشمال السوري لمحاكمة هؤلاء المرتزقة.
ماهي الخيارات السياسية التي يمتلكها الحزب للمشاركة في استقرار المنطقة وحل الأزمة السورية؟
بالطبع لأي حزب رؤى وتوجهات وخطط، ونحن في حزب سوريا المستقبل أبوابنا مفتوحة للجميع، حول سبل المشاركة السياسية والانضمام لصفوف الحزب، وتعزيز الفرص لتشكيل مستقبل بلدهم، ونحن نسعى للوصول إلى أكبر قاعدة جماهيرية من خلال تنظيم المجتمع، والمشاركة الفاعلة في أي مبادرة أو طرح يساهم في إنهاء الأزمة في سوريا، مع الحفاظ على حقوق وحريات المواطنين، وحزب سوريا المستقبل وضع رؤى وتوجهات وذلك من خلال تفعيل دور المرأة والشباب للمشاركة في الحياة السياسية.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle