No Result
View All Result
المشاهدات 1
روناهي/ سري كانيه – عن الممارسات القمعية والوحشية بحق المُضربين عن الطعام في سجون الدولة التركية المحتلة لمن طالبوا بالحرية وعبّروا عن رأيهم الديمقراطي بكلِّ شفافية وسلميّة من خلال مطالبتهم بكسر العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، كان لنا لقاءً مع الإدارية في مؤتمر ستار “سلوى محمد”.
قد لا يعلم الكثيرون عن ما يدور في كواليس سياسة حزب العدالة والتنمية الحاكم في الدولة التركية المحتلة من ممارسات قمعية بحق شعبه والشعوب المجاورة من تقييد وترهيب وتهديدات, ضارباً بعرض الحائط الديمقراطية المزعومة وكاشفاً عن وجهه الحقيقي الديكتاتوري المتمثل في عدم قبول الآخر، وأبسط مثال على ذلك هو عدم قبوله بنتائج الانتخابات المحلية لمجالس البلديات التي خيبت ظنه وسببت له صدمة بتراجع شعبيته في أكبر مدن البلاد وأهمها، بفوز مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض أكرم إمام أغلو.
المحتل التركي يدفع ثمن السياسة الهمجية التي يمارسها زعيم حزب العدالة
بعد أن نجح الطاغية أردوغان بتغيير دستور البلاد وتحويل نظام الحكم من برلماني إلى رئاسي استطاع ديكتاتور الظل من أن يمارس أبشع أنواع القمع والاستبداد خصوصاً مع الشعوب التي تهوى الحرية والديمقراطية، ولأن للمرأة الدور الكبير في التصدي لهذا القمع, وفي ما يخص المضربين عن الطعام تحدثت الإدارية في مؤتمر ستار (سلوى محمد) لصحيفة روناهي قائلةً: “إن الدولة التركية اليوم تدفع ثمن السياسات الفاشلة والهمجية التي يمارسها زعيم حزب العدالة والتنمية على الصعيدين الداخلي والخارجي، والتي دفعت بها نحو المزيد من العزلة الدولية وأدت الى تصاعد الاضطرابات الداخلية لتتسبب بأزمة اقتصادية واجتماعية في تركيا”.
وأضافت سلوى بالقول: “سياسة المحتل التركي خطيرة ورعناء تجاوزت الشأن الداخلي للدولة التركية، لتطال دول الجوار، وها هو اليوم يدعم المرتزقة المأجورين ليعيث فساداً في تخريب المجتمعات ومحاولةً منه لتقسيم سوريا واحتلال عفرين بشكلٍ واضح وجلي خصوصاً مع بناءه لجدار التقسيم العنصري”.
شعب قائده عبد الله أوجلان سيبقى كابوساً لأردوغان ولحزبه
وتابعت سلوى قائلةً: “بعد اعتقال أردوغان للعديد من الناشطين والنواب البرلمانيين من الشعب الكردي في تركيا بسبب معارضتهم لاعتقال قائد الفكر الحر والديمقراطي المفكر عبد الله أوجلان وعلى رأسهم المناضلة ليلى كوفن؛ بات يعلم علم اليقين بأن شعب قائده عبد الله أوجلان سيبقى كابوساً له ولحزبه، لذلك لم يكترث لحال المضربين عن الطعام اللذين يزدادون إصراراً وعزيمةً يوماً بعد آخر حتى ينالوا الحرية ويكسروا العزلة الجائرة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان”.
وبينت سلوى بأنه من المعلوم بأن الحكومة التركية قد كممت أفواه الصحافة المحلية والعالمية تماشياً مع رغبة حزب العدالة والتنمية بمواجهة الحقيقة وبمجافاة الواقع الديكتاتوري بحق المجتمع التركي بكل أطيافه، وأكدت بالقول: “من هنا يحارب الفاشي أردوغان الجهة الوحيدة التي استطاعت أن تفضح ممارساته وممارسات حزبه كما يعتقد الطاغية، وهم الشعب الكردي”.
No Result
View All Result