ليلى كوفن: “أؤكد بأننا اقتربنا من تحقيق هدفنا؛ لهذا علينا أن نُصعّد المقاومة”

تواصل المناضلة ليلى كوفن إضرابها عن الطعام في يومها ال 182، كما يواصل المعتقلون الـ 15 إضرابهم المفتوح حتى تحقيق مطالبهم.

بدأت المناضلة ليلى كوفن إضرابها عن الطعام في 7 من تشرين الثاني عام 2018م، ودخلت حملتها أكثر من ستة أشهر، وذلك استنكاراً للعزلة المشددة المفروضة على القائد أوجلان.

تواصل إضرابها ومقاومتها بإرادة وتصميم عالي

وتعاني المناضلة ليلى كوفن من آلام شديدة وتدهور في صحتها ورغم ذلك فهي تواصل إضرابها ومقاومتها بإرادة وتصميم عالي، لتسطر بنضالها التاريخ الكردي في النضال، وفي أثناء خوضها لمقاومتها؛ قام المناضل زولكوف كزن بفعاليته الفدائية داخل معتقله في تكيرداغ.

وبعدها أيضاً قام كل من المعتقلين آيتن بجت، محسوم باماي، يونجا آكنجي، شيراج يوكسل، زهرة ساغلام، وميديا جنار بفعاليات فدائية داخل معتقلاتهم.

وأصدرت مؤخراً دنيز كايا باسم المعتقلين بياناً أكدت فيه بأن الفعاليات الفدائية هي مسؤولية كبيرة حملها الرفاق على أكتافهم وقالت أيضاً: “إن نضالنا الحالي ما هو إلا مواصلة للنضال الذي بدأه الرفاق في 14 من تموز”.

وتابعت قائلةً: “علينا أن نرفض مثل هذه الفعاليات الفدائية، وعلينا أن نتكاتف وأن ننظم فعالياتنا لأن الفعاليات الفدائية أثّرت بشكلٍ كبير في المناضلة ليلى كوفن”.

وضمن هذا الموضوع أوضحت زلال بلكين لوكالة فرات للأنباء ANF وقالت حينها: “في البداية سمعنا نبأ فعالية زولكوف كزن الفدائية وقد تأثرت المناضلة ليلى كوفن بها كثيراً وتدهورت صحتها حيال ذلك، لأنها بدأت بإضرابها كي يحيا الجميع وكي لا يفقد أحد حياته”.

على كل شخص أن يجتمع حول هذه المقاومة

وبعد الفعاليات الفدائية التي أقدم عليها المعتقلين مؤخراً؛ أصدرت المناضلة ليلى كوفن بياناً أكدت فيه بأنه على كل شخص أن يجتمع حول هذه المقاومة.

كما وجهت رسالة عبر إذاعة (Dengê Welat)، صوت الوطن وأشارت فيها؛ بأننا بحاجة إلى الإرادة والقوة في حملات الإضراب عن الطعام، وأن الفعاليات الفدائية التي أقدم عليها رفاقنا مهمة جداً ولكنها تزرع الألم في نفوسنا، حيث قالت كوفن حينها: “الرفيق زولكوف، اوغر، آيتن أنحني أمام فعالياتكم الفدائية”.

وأضافت ليلى بالقول: “لقد أرادوا كسر حاجز الصمت بهذه الفعاليات البطولية، وسلك طريق الشهادة. ولكن عليكم الإدراك بأن كل رفيق يقدم على هذه الفعاليات وكأن قطعة من جسدي وروحي قد سُلبت مني. ونحترم إرادتكم الصلبة وعزيمتكم الجبارة”.

وأردفت قائلةً: “أؤكد بأننا اقتربنا من تحقيق هدفنا؛ لهذا علينا أن نصعّد المقاومة وأن ندعم نضال رفاقنا المضربين عن الطعام، وألا نُقدِم على فعاليات فدائية جديدة”.

وبينت ليلى بأن الفعاليات الفدائية قيّمة جداً، ولكن القائد أوجلان تحدث عن هذه الفعاليات مرات عديدة وأكد بأنه علينا أن نفكر بالحياة، وألا نُقِدم على الموت، وعلينا أن نصعّد المقاومة من أجل حياة حرة وكريمة، وألا تقدموا على الموت.

مصممون على ضرورة تحقيق مطالبهم أو الشهادة في سبيل ذلك

وفي اليوم 174 من إضراب ليلى كوفن أصدر المعتقلون بياناً أكدوا فيه بأنهم سيبدؤون بالإضراب عن الطعام حتى تحقيق مطالبهم، وذلك في يوم الـ 30 من نيسان، وسيحولون حملات الإضراب عن الطعام إلى الإضراب حتى تحقيق مطالبهم أو الشهادة في سبيل ذلك.

والمشاركين في هذه الحملة هم: “نسرين آكغول ، شكران آيدن وزوزان جيجك المعتقلات في سجن النساء في باكركوي.

وآردا جشما وآسلي دوغان المعتقلتان في سجن النساء في كبز. وأحمد آنغي ، أوزهان جيهان، فدات أوزغار، إحسان بولوت وأرول جنكيز، المعتقلين في سجن وان.

أركين آكهان، أنور دونمز، أحمد توبكايا، عبد الخالق كابلان، وفرهاد تورغاي، وكلهم معتقلون في السجن نموذج D في آمد.