No Result
View All Result
المشاهدات 1
روناهي / قامشلو – أصدرت وحدات حماية المرأة، بياناً للرأي العام استذكرت فيه الهجمات التي شنتها طائرات المحتل التركي على جبل قرَجوخ في الـ 25 من شهر نيسان عام 2017م، مؤكدات بأنهن مستمرات في السير على درب شهداءنا الأبرار.
مستمرون في نضالنا …
وجاء في البيان ما يلي: “نستذكر كافة الشهداء في شخص شهداء هجمات قرَجوخ، ونجدد عهدنا للشهداء في هذا اليوم، ففي عام 2017م، كان عاماً هاماً في نضالنا ضد مرتزقة داعش. بعد تحرير مدينة كوباني ومنبج دخلنا في مرحلة جديدة ضد داعش، في الوقت نفسه كانت الدولة التركية تسعى لإيقاف نضالنا، وفي الـ 25 من نيسان عام 2017م، شنت هجمات وحشية على جبل قرَجوخ، هذا الهجوم كان جزءاً من مخطط الدولة التركية الغاشمة في الأراضي السورية، لكن الدولة التركية وداعميها لن يصلوا إلى هدفهم”.
وأردف البيان: “خلال الهجمات استشهد العديد من مقاتلي ومقاتلات وحدات حماية الشعب والمرأة، شعبنا شيّع الشهداء بروح فدائية كبيرة، المقاتلون الذين استشهدوا كانوا قد شاركوا في معارك ضد مرتزقة داعش، وهم؛ “آرارات، جيان، رستم، نودا، شيلان، سوزدار، آواز، زيلان، دستان، آرجين، شيلان كوباني و10 من رفاقنا الآخرين”. كان المقاتلون والمقاتلات قد شاركوا في حماية الوطن بروح وعشق كبيرين، وأصبحوا جزءاً من ثورة الإنسانية”.
وأكد البيان بأن الدولة التركية أرادت عبر هذا الهجوم إخافة شعبنا، وجلعنا نخطو خطوات إلى الخلف، لكن على العكس فإن استشهاد رفاقنا جعلت روح الانتقام من العدو تعلو، كما إن الهجوم جعلنا نُصِرُّ في قرار إنهاء داعش سريعاً. تحرير الرقة، ومن ثم البدء بحملة عاصفة الجزيرة وإنهاء داعش كان الجواب الأمثل للدولة التركية والجماعات المرتزقة المرتبطة بها. نحن وفينا بوعدنا لرفاقنا الذين استشهدوا في قرَجوخ عبر إنهاء داعش”.
وتابع البيان: “سنحاسب الدولة التركية على احتلالها لعفرين والجرائم والمجازر التي ترتكبها. نحن كوحدات حماية المرأة مثلما وقفنا إلى جانب شعبنا منذ 7 سنوات في محاربة المرتزقة، سنستمر في نضالنا، ويجب أن نحضّر أنفسنا لذلك، فالنضال لن ينتهي، هناك خطر كبير، هناك خطط ضد مكتسباتنا, ولكي نفشل تلك الخطط، سنصعّد من نضالنا مهما كان الثمن”.
واختتم البيان: “مرة أخرى نستذكر كافة شهداء قرَجوخ، وفي شخصهم نجدد عهدنا بالاستمرار في النضال التحرري”.
No Result
View All Result