No Result
View All Result
المشاهدات 1
البكتيريا أو الجراثيم مصطلح يبعث على الهلع والخوف عند سماعه، نظراً لارتباطه في أغلب الأحيان بالإصابة بالأمراض والعدوى وما شابه ذلك، لكن هذا هو الجانب المظلم والخطير للبكتيريا، مما يعني أن هناك جانباً مضيء يتمثل في البكتيريا النافعة التي قد تفيد البشرية في مجالات كثيرة، وهو ما اكتشفه العلم الحديث، واتخذ من هذا النوع أسلحة جديدة يشهرها في حربه المستمرة مع الأمراض.
ولكي تتضح لنا الرؤية أكثر، يؤكد العلماء أن الجراثيم عبارة عن أجسام متناهية الصغر وحيدة الخلية، لا تُرى بالعين المجردة، موجودة حولنا وداخل أجسامنا، تتكاثر بسرعة وتنضج بسرعة، والجرثومة الواحدة يلزمها فقط 20 دقيقة لا أكثر لبلوغ حجمها النهائي.
وأوضحوا أن الجراثيم ليست كلها ضارة، إذ هناك جراثيم مفيدة جداً، مثل بكتيريا “الأسيدوفيلس”، التي توجد في اللبن فهي نافعة وصديقة للجهاز الهضمي، إذ تساعد على هضم البروتينات لتعطي مركبات مهمة مثل حامض اللبن وهيدروجين البيروكسايد، وعدد من فيتامينات إلى جانب مواد مضادة للجراثيم الشريرة.
وتنتشر الجراثيم في جسم الإنسان، وهي مفيدة في الغالب، بل أنها تشكل جزءاً هاماً من حماية الجسم، وتساعد على عملية الهضم، ويحوي جسم الإنسان على نحو 100 مليار جرثومة، ويوجد قرابة العُشر في البشرة، حيث أنها تتغذى على العرق والغدد الدهنية وقشرة البشرة.
ويوفر “النبيت” الجرثومي الحماية للجلد ويمنع انتقال العدوى.
ومعظم الجراثيم تعيش في مناطق الجلد الرطبة (مليار جرثومة في 2سم مربع).
و99 في المائة من الجراثيم موجودة في الأمعاء لتساعد في عملية الهضم وتقضي على مسببات الأمراض.
No Result
View All Result