مشاركات في كونفرانس المرأة الشابة بكوباني: “بطليعة المرأة الشابة سنكسر العزلة”

تقرير/ سلافا أحمد –

روناهي / كوباني – قالت عدد من المشاركات في الكوانفرانس الأول لاتحاد المرأة الشابة في مقاطعة كوباني؛ بأنهن يسعينَ من خلال مشاركتهن في هذا الكونفرانس مناقشة المشاكل التي تعانيها المرأة الشابة في المجتمع ووضع الحلول لها، وأكدنَ بأنه بإصرارهن وتنظيمهن سيتمكنَّ من كسر العزلة على القائد أوجلان.

سنهزم الاحتلال، وسنبني سوريا حرة

عُقد الكونفرانس الأول لاتحاد المرأة الشابة في مقاطعة كوباني في الخامس عشر من شهر نيسان الجاري تحت شعار “بفلسفة القائد أوجلان سنهزم الاحتلال، وبقيادة المرأة شابة سنبني سوريا حرة”، وبمشاركة 200 عضوة من مدينة كوباني والبلدات والنواحي التابعة لها، وضمن الكونفرانس تم التأكيد على أن المرأة الشابة يجب أن تكون أكثر حذراً وتوعيةً أمام المخططات التي تسعى للنيل من إدارة الشعوب، وبالأخص إرادة المرأة الحرة، وبذلك فقط ستستطيع دحر الغزاة والمحتل من مناطقها، كما دحرت مرتزقة داعش.

وبهذا الصدد رصدنا آراء بعض المشاركات حول الهدف من انعقاد الكونفرانس الأول لاتحاد المرأة الشابة في مقاطعة كوباني؛ حيث حدثتنا بدايةً الشابة زيلان مسلم، قائلةً: “لنتمكن من مناقشة المشاكل التي تعانيها المرأة الشابة في المجتمع ووضع لها حلولاً، عقدنا هذا الكونفرانس”.

وأضافت زيلان بالقول: “لمواجهة جميع الهجمات والمخططات التي تُحاك من أجل النيل من إرادة المرأة والشعوب الحرة، يجب علينا أن نرفع من وتيرة نضالنا التنظيمي لنكون لهم الرد المناسب”.

وذكرت في السياق ذاته الشابة ندى مصطفى بالقول: “نسعى من خلال مشاركتنا في هذا الكونفرانس مناقشة المشاكل التي تعانيها المرأة الشابة، وبالأخص زواج القاصرات لنضع لها حلولاً مشتركة”، مشيرةً بأنه بتنظيمهن ونضالهن ومقاومتهن سيتمكن من كسر العزلة على القائد أوجلان.   

وبدورها أشارت الشابة كلستان خيرزادا قائلةً: “نهنئ الكونفرانس الأول للمرأة الشابة في كوباني على القائد أوجلان الذي بفضل فكره وفلسفته نتواجد هنا، لنتمكن معاً من وضع حلول مناسبة للمعوقات التي تواجه المرأة”.

على المرأة الرفع من وتيرة نضالها

وحول هذا الموضوع شددت نائبة الرئاسة المشتركة لهيئة الشباب والرياضة في شمال وشرق سوريا، ميديا محمد على الرفع من وتيرة العمل النضالي والتنظيمي للمرأة الشابة لتتمكن من التصدي للهجمات التي تستهدف مكتسباتها وإرادتها والحفاظ على وجودها بعدما انتصرت سياسياً وعسكرياً في الشمال والشرق السوري.

وأضافت قائلةً: “الانتصارات التي حققتها المرأة على أعتى المرتزقة في الشرق الأوسط ومشاركتها في ثورة روج آفا والشمال السوري، وتمكنها من أن تكون مثالاً للمرأة الحرة وللعالم من خلال تنظيمها ونضالها ومقاومتها في وجه الأعداء كان إثباتاً للعالم إن المرأة ليس مكانها الوحيد هو المنزل وإنجاب الأطفال وتربيتها فقط، بل هي قادرة على قيادة أكبر حملات الانتصارات في العالم، وخير دليل على ذلك انتصار المرأة على مرتزقة داعش والقضاء عليه عسكرياً في آخر معاقله في سوريا”. 

لقد أثبتنا أنفسنا سياسياً وعسكريّاً

واختتمت ميديا بالقول: “لقد أثبتنا أنفسنا سياسياً وعسكرياً للعالم، فيجب علينا الآن العمل والنضال من أجل الحفاظ على وجودنا في ظل الهجمات الاحتلالية التي تسعى إلى النيل من حرية المرأة التي حققتها في ظل ثورتنا، والقضاء على مشروع الأمة الديمقراطية الذي يسعى إلى أخوّة الشعوب وبناء سوريا حرة ديمقراطية لامركزية”.