No Result
View All Result
المشاهدات 0
أشارت نساء إيزيديات من مقاطعة عفرين أن مرتزقة داعش مارسوا أبشع الجرائم والانتهاكات بحق المرأة الإيزيدية، وطالبن بإنشاء محكمة دولية على أرض شمال وشرق سوريا لمحاسبتهم.
بعد هزيمة مرتزقة داعش، ترتفع الأصوات المطالبة بإنشاء محكمة دولية على جغرافية شمال وشرق سوريا، لمحاكمة المرتزقة الذين ارتكبوا الانتهاكات بحق الأهالي.
يتوجب على المجتمع الدولي محاسبتهم على جرائمهم
وبهذا الصدد قالت الأم الإيزيدية قدرت بطال لوكالة هاوار: “فرض ومارس مرتزقة داعش من شنكال حتى الأراضي السورية أبشع أنواع الجرائم والانتهاكات بحق المرأة الإيزيدية على وجه الخصوص، إذ أنهم خطفوا الآلاف من النساء بينهم شابات قاصرات، تم بيعهن في أسواق المرتزقة”.
وخلال حديثها طالبت قدرت العالم والدول العالمية أن يسعوا ويقدموا جهود مضاعفة لإنشاء محكمة دولية في شمال وشرق سوريا، المنطقة التي ارتكب فيها المرتزقة جرائمهم.
في حين قالت مريم جندو “عاش وعانى الشعب السوري والنساء الإيزيديات أصعب المراحل، نتيجةً للذهنية التي مارسها المرتزقة بحق المدنيين، كانت دول العالم كافة تخشى المرتزقة إلا أن قوات سوريا الديمقراطية قضت عليهم عسكرياً”.
وأضافت مريم بالقول: “أفعال مرتزقة داعش بعيدة عن الأخلاق والإنسانية، ويصعب علينا حتى استذكارها، وبعد القضاء عليه يتطلب من المجتمع الدولي محاسبتهم على جرائمهم”.
قوات سوريا الديمقراطية ساعدت في إنقاذ حياة المئات من النساء الإيزيديات
من جانبها قالت الشابة أوريفان منان: “حملات قوات سوريا الديمقراطية في القضاء على إرهاب مرتزقة داعش في الأراضي السورية ساعدت في إنقاذ حياة المئات من النساء الإيزيديات اللواتي كن شاهدات على جرائم لاأخلاقية بحق النساء”.
وفي السياق ذاته أكدت أوريفان أن المرحلة الراهنة تتطلب محاكمة مرتزقة داعش على أراضي شمال شرق سوريا للقضاء على خلاياهم النائمة.
ومن جانبها لفتت ازدهار صبري بأن مطالب شعب شمال وشرق سوريا بإنشاء محكمة دولية لمحاسبة مرتزقة داعش، مطلب قانوني وشرعي” وهذه الخطوة ستكون نقطة تحول للبدء بمرحلة سلمية سياسية لحل الأزمة السورية”.
No Result
View All Result