No Result
View All Result
المشاهدات 2
تقرير / إيفا إبراهيم –
روناهي / قامشلو – أكدت الرئيسة المشتركة لمقاطعة قامشلو بروين يوسف، بأنه يتم إجراء دراسة للإحصائيات النهائية لبيوت المواطنين التي تضررت من الفيضانات، لتقديم المساعدات اللازمة لهم حسب الإمكانيات المتوفرة.
في الآونة الأخيرة شهدت معظم مناطق إقليم الجزيرة أمطاراً غزيرة، وقد أدى ذلك إلى تشكل السيول والفيضانات، وألحقت الضرر بممتلكات العديد من الأهالي، وأغرقت منازلهم، وتم إخلاء بعض القرى من السكان بشكلٍ كامل، بالإضافة إلى تضرر الجسور والطرق، وفي هذا الأثناء قامت كافة الجهات المعنية، وبشكلٍ خاص لجان الطوارئ باتخاذ التدابير اللازمة للسيطرة على الوضع، والذي اقتصر على الأضرار المادية فقط.
انتشرت الفيضانات على نطاقٍ واسع
وبهذا الصدد أجريت صحيفتنا روناهي لقاءً مع الرئيسة المشتركة لمقاطعة قامشلو بروين يوسف، والتي حدثتنا قائلةً: “منذ فترة وجيزة انتشرت الفيضانات على نطاقٍ واسع، وقد أدى إلى إلحاق ضرر بممتلكات العديد من الأهالي خاصةً في القرى الجنوبية من الإقليم، بالإضافة إلى تضرر الجسور وكذلك الطرق”.
وتابعت بروين حديثها بالقول: “من أولى الخطوات التي قامت بها مقاطعة قامشلو من الناحية الخدمية جراء هذا الفيضانات التي حدثت، فقد تم تشكيل لجنة الطوارئ، المؤلفة من (مجلس مقاطعة قامشلو – لجنة البلديات وحماية البيئة – الهلال الأحمر الكردي – لجنة الصحة)، وكذلك لجنة الحماية من أجل أن تكون مستعدة لتقديم العون والمساعدة للشعب، وحمايتهم في حال تعرضهم لأي كارثة طبيعية، بالإضافة لتفعيل خط ساخن للاتصال في أي حالة طارئة”.
ونوهت بروين بأنه كخطوة سابقة قبل حدوث الفيضانات تم بناء سواتر في المناطق الجنوبية، مما ساعد للحد من ازدياد الأضرار خلال فترة الفيضانات، وكانت أكثر النواحي المتضررة هي “ناحية جل آغا، تل حميس، تل كوجر، تل براك، تربسبيه، ديرك، كركي لكي”.
قرى تل حميس الأكثر تضرراً
وأشارت بروين في حديثها بأن مياه الأودية والسيول أوقعت ضررها الأكثر في قرى تل حميس ودمرت العشرات من المنازل فيها، فيما لجأ أصحاب هذه المنازل إلى المدارس لتأمين مأوى آمن لهم، مع تقديم لجنة الطوارئ، بالتنسيق مع الجهات المعنية والمنظمات الإغاثية كمنظمة (روج آفا) في الناحية، وكافة المستلزمات لهم من (مدافئ المازوت – الخبز – مواد غذائية) وغيرها من الاحتياجات الضرورية، بالإضافة إلى تأمين كافة الخدمات الصحية من قبل الهلال الأحمر الكردي.
وأكدت بروين في حديثها بأنه خلال فترة الفيضانات تضرر 70 جسراً في المنطقة، حيث كانت مهددة بالانهيار، ولكن لجان الطوارئ سيطرت على الوضع، وأكدت قائلةً: “نسعى الآن إلى ترميم الجسور المتضررة الخارجة عن الخدمة، وكذلك الطرق”.
وأضافت بروين بالقول: “قامت لجأن الطوارئ بعملها من خلال إخضاع جميع كوادرها للدورات التدريبية ليكونوا مستعدين في حين حدوث أي كارثة، حيث استجابوا لنداء المواطنين بشكلٍ سريع من خلال فرق الطوارئ التي تم تشكيلها”.
نسعى لتقديم الخدمات المتوفرة
وفي نهاية حديثها أكدت بالقول: “نعمل الآن على إجراء دراسات لتقديم الإحصائيات النهائية للمتضررين جراء هذه الفيضانات، ونسعى لتأمين كافة المستلزمات حسب الإمكانيات المتوفرة لنا، بالتنسيق مع منظمات المجتمع المدني والإغاثية.
No Result
View All Result