No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار ـ صوت البرلمان الإيطالي (الأربعاء)، لصالح الاعتراف بالإبادة الجماعية التي تعرض لها الأرمن على يد الدولة العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى. وحصل الاقتراح على دعم من مختلف الأحزاب وتم تمريره بعد تأييد 382 نائباً دون أي معارضة، بينما امتنع 43 نائباً عن التصويت من حزب “فورزا إيطاليا” المحافظ المعارض، الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء الأسبق سيلفيو بيرلسكوني.
ويدعو القرار؛ الحكومة إلى: “الاعتراف رسمياً بالإبادة الجماعية للأرمن، وإعطائها اهتماما دولياً”. وقوبلت نتيجة التصويت بالتصفيق من أعضاء المجلس.
ويتعّين على الحكومة، التي لم تتخذ موقفاً مؤيداً أو معارضاً للاقتراح، أن تتابع طلب البرلمان الذي يحثّها على الاعتراف بالإبادة الجماعية، إلا أنها ليست مضطرة قانوناً للقيام بذلك.
وكانت وزارة الخارجية التركية قد استدعت سفير إيطاليا في أنقرة (الاثنين) بعد أن تقدم مشرعون إيطاليون بالمقترح الذي يدعو للاعتراف بالمذابح العثمانية ضد الأرمن في 1915 ـ 1916 باعتبارها إبادة جماعية. وتشير المراجع والمعلومات إلى أن عمليات التهجير والقتل المتعمد للأرمن في تركيا على يد الدولة العثمانية أدت إلى مقتل نحو 1.5 مليون أرمني.
ويحيي الأرمن والسريان الآشور الكلدان في الـ 24 من نيسان كل عام الذكرى السنوية لمجازر الإبادة التي ارتكبتها السلطات العثمانية بحق المسيحيين في أراضي الامبراطورية قبل وبعد الحرب العالمية الأولى، والتي انتهت بتشريد الأرمن، السريان الآشور الكلدان في الشرق الأوسط وجعلهم أقليات مشتتة وموزّعة في العديد من البلدان.
وتعتبر الإبادة الأرمنية أول إبادة جماعية في القرن العشرين، وقد سبقت الإبادة التي ارتكبها الألمان بحق اليهود أثناء الحرب العالمية الثانية والتي تعرف بالهولوكوست. وكلمة الإبادة الجماعية صِيغت من أجل وصف هذه الأحداث. كما وأطلقت الرابطة الدولية لعلماء الإبادة الجماعية على الحملة العثمانية التي قام بها الأتراك ضد الأقليات المسيحية في الدولة العثمانية بين عام 1914 وعام 1923 إبادة جماعية.
وهناك 20 حكومة بينها فرنسا وألمانيا وروسيا تصنف رسمياً قتل الأرمن في عهد الدولة العثمانية على أنه إبادة جماعية.
كما أن هناك أيضاً العديد من المنظمات الدولية التي تعترف رسمياً بالإبادة الأرمنية تشمل: الأمم المتحدة، البرلمان الأوروبي، مجلس أوروبا، مجلس الكنائس العالمي، منظمة حقوق الإنسان، جمعية حقوق الإنسان التركية، ميركوسور، جمعية الشبان المسيحيين.
No Result
View All Result