مديرية زراعة الطبقة: “نسبة إصابة المحاصيل بمرض الصدأ 2%”

تقرير/ ماهر زكريا –

روناهي/ الطبقة – شهدت منطقة الطبقة هطولات مطرية غزيرة؛ شكلت أضراراً على المحاصيل الزراعية في المنطقة بشكل سلبي وانتشار بعض الأمراض ومنها الصدأ.

وقد تضررت بعض الحقول الزراعية؛ نتيجة هطول أمطار شهر نيسان الغزيرة على المنطقة؛ ما أدى إلى رقاد بسبب الزراعة المبكرة في صنفي القمح والشعير بنسبة 5%  من مجموعة المحاصيل.

إصابة بعض الحقول بالصدأ والتفحم

وفي هذا الخصوص؛ أجرت صحيفتنا لقاء مع الرئيس المشترك لمديرية الزراعة خالد العسكر والذي أكد أن الأمطار التي هطلت على المنطقة؛ أدت في بعض الأحيان إلى تشكل السيول وتضرر بعض الحقول والمحاصيل في المنطقة نتيجة عدة أسباب منها الزراعة المبكرة التي أدت إلى الرقاد (انحناء النبتة) ولا تتجاوز 5% من مجموع الحقول وأيضاً الصدأ الأصفر والتفحم (يصبح لون السنبلة أسود) بفعل الأمطار الهاطلة وزيادة رطوبة الأراضي التي انعكست سلباً على المزروعات وأنواعها وإصابتها بالأمراض وهناك أمراض فطرية؛ نتيجة الرطوبة بسبب الضباب والرياح المحملة بالرطوبة العالية وتبلغ نسبة الصدأ والأمراض في المنطقة 2% من مجموع الحقول.

من المتوقع تأخر الحصاد بسبب الرطوبة العالية

وأشار العسكر إلى أنه لا يوجد علاج علمي للصدأ الأصفر وكان المحصول الأكثر إصابة بهذا المرض هو محصول الشعير، والعلاج الوحيد هو الإرشاد فقط وعدم حصاد المحصول بالحصادة نفسها لتلافي نقل الأمراض.

وذكر خالد العسكر أنه من المتوقع أن يكون الموسم جيداً هذه السنة باعتبارها سنة مدارية لم تمر بها المنطقة منذ 30 عاماً، ونتيجة الرطوبة العالية يتوقع أن يتأخر موسم الحصاد هذا العام لشهر حزيران ومن المعروف أن الحصاد يبدأ في المنطقة منذ شهر أيار، وهذا الأمر له انعكاسات سلبية على المحصول.

مستمرة في دعم الفلاح

وبالنسبة للدعم المقدم من المديرية للفلاح؛ نوه الرئيس المشترك لمديرية الزراعة خالد العسكر خلال اللقاء إنَّ مديرية الزراعة وزعت على الفلاحين سماد اليوريا بكمية بلغت حوالي 250 طن، وكما تم الانتهاء من توزيع الدفعة الأولى من المحرقات التي بلغت حوالي 4 مليون  لتر تقريباً.