No Result
View All Result
المشاهدات 0
باشرت بالقراءة والكتابة، وهي في عامها الـ50، بعد أن سنحت لها الفرصة وعادت إلى مقاعد الدراسة، المواطنة أليف رشيد حققت حلمها الذي انتظرته بعدما ظنت أن ذلك الحلم قد وئد ومن المحال تحقيقه.
حُرمت المرأة من حقها في التعلم مثل الكثير من الحقوق خلال العقود الماضية، نتيجةً للذهنية الذكورية التي فُرضت على المجتمع.
ومع انطلاقة شرارة ثورة روج آفا والشمال السوري، لعبت المرأة دوراً بارزاً في توجيه المجتمع، وتمكنت من الوصول إلى ما فقدته في حياتها.
المواطنة أليف رشيد (53 عاماً) أم لمناضلة، وسبع شابات وشباب، عضوة في كومين كولى سلمو الخاص بالمرأة، في القسم الغربي من حي الشيخ مقصود، وتعتبر إحدى النساء اللواتي فقدنَ حقهن في التعلم.
ظنت أن حُلمها قد وئِدَ ومِن المُحال تحقيقه
لحبِّ أليف رشيد للعلم واللغة الأم، لم تكترث لكبر سنها وتوجهت إلى مقاعد الدراسة، حيث التحقت بالدورة التي افتتحها كومين “كولى سلمو”، لتحقيق الحلم الذي طال انتظاره، بعد أن ظنت أن حلمها قد وئد ومن المحال تحقيقه، بعدما حرمت من التعلم في عمر التاسعة في قريتها.
وتتلقى أليف دروسها ثلاثة أيام خلال الأسبوع ولمدة ساعة ونصف في اليوم، إلى جانب 15 امرأة من أعمار متفاوتة وأكبرهن سناً هي المواطنة أليف، بعد سعي الكومين لتوعية كافة النساء سواء كن متواجدات في الكومين أو خارجه، وذلك من خلال نشاطاتهم التي يقومون بها عبر الاجتماعات والزيارات والتدريبات.
أليف رشيد قالت لوكالة هاورا بهذا الصدد: “عادات وتقاليد المجتمع حكمت على النساء بالجهل والأمية، لكن مع افتتاح دورة تعلم اللغة الأم في الحي توجهتُ كي أحقق حلمي الذي طال انتظاره”.
ولفتت إلى أنها الآن وخلال مواصلتها التعلم بدأت تتمكن من قراءة الكلمات والجمل البسيطة أينما كانت، كما أنها تجيد قراءة الآرمات المتواجدة باللغة الكردية في الحي.
أليف رشيد اختتمت حديثها بالقول: “العلم هو بند ضروري وهام من بنود المجتمع، لأن المرأة هي التي تبني جيل المستقبل، لذا كرستُ كل حياتي لتعليم أبنائي الثمانية”.
No Result
View All Result