سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ميلاد القائد أوجلان.. بزوغ لفجر الحرية

تقرير/ ليكرين خاني –

روناهي / كركي لكي – أكدت النسوة في ناحية كركي لكي أن ميلاد القائد عبدالله أوجلان كان بمثابة خلاص لهن من العبودية، وأن فلسفته أضحت صوتاً تدافع به عن حقوقهن، وأشرن بأن فكره شجرة تغلغلت جذورها في كيان المجتمع، وتفرعت أغصانها لتزهر أملاً لغدٍ مشرق.
بمناسبة ميلاد القائد أوجلان، قائد الشعوب الحرة، أشار أهالي كركي لكي بأنهم ماضون بالسير على نهجه وفلسفته في تحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية، وترسيخ لمبدأ الديمقراطية وأخوّة الشعوب، وفي هذا الإطار كان لنا لقاء مع عدد من النسوة في كركي لكي.
فلسفة القائد عبدالله أوجلان رسالة لتحرر المرأة
كل عام وأنت بخير يا قائدي، ودامت فلسفتك نهجاً ينير دربنا، بهذه الكلمات عبّرت الإدارية في المكتب التنفيذي في بلدية الشعب في كركي لكي روى علي عن امتنانها للفكر الذي منحه القائد عبدالله أوجلان للمرأة للتخلص من العبودية واتخاذ طريق العمل والكفاح من أجل التحرر من الفكر الذكوري السلطوي، وتابعت روى بالقول: “في كل كلمة يوجهها القائد للمرأة، ويعرّفها بتاريخها هي رسالة لها، ويجب أن تتمعن بين طياتها من أجل أن تسلك الدرب الصحيح للحرية.
وأكدت روى قائلةً: “من الضروري معرفة ماهية مبدأ المجتمع الكومينالي الذي نادى به القائد عبد الله أوجلان، وكيفية تنظيم المجتمع على مبدأ الأخلاق والسياسة الديمقراطية والمجتمع الأيكولوجي الحر، وعلى هذا الأساس ولأن البيئة هي أساس بناء مجتمع سليم؛ قمنا بحملة تشجير من أجل القائد، وأناشد المنظمات والمجتمع الدولي من أجل الوقوف على قضية تحرير القائد واستنكار العزلة المفروضة عليه، وفي الختام أوجه رسالتي لكل امرأة حرة أن تجعل من فكر القائد سلاحاً لها”.
سنسير على درب الحرية الذي رسمه لنا القائد
ميلاد القائد هو تجسيد للفكر العميق الذي رسخه القائد في عقولنا وفي جذور المجتمع، هذا ما أشارت إليه العضوة في اللجنة  الإدارية لحزب الاتحاد الديمقراطي خالصة خلف، وأضافت قائلةً: “نبارك هذا اليوم على القائد عبدالله أوجلان وعلى البشرية أجمع، والأسرى في المعتقلات التركية، والمناضلات في الجبهات، لأنه هو الفيلسوف الذي منح فكره، وضحى بحريته وناضل بقلمه في سبيل نيل شعوب الشرق الأوسط لحريتهم”.
وأكدت خالصة بالقول: “نحن كنساء بدورنا نقوم بكل ما بوسعنا من أجل تنظيم وتوعية المرأة ونشر فكر القائد في كافة المؤسسات والكومينات كي تستطيع المرأة من خلاله أن تعرف درب الخلاص من الفكر الذكوري السلطوي، وترسيخ مبدأ الحياة الندية المشتركة والمساواة بين الجنسين”.