No Result
View All Result
المشاهدات 1
جمعتهن الأهداف والفكر الواحد تحت سقف واحد, بالرغم من المسافات التي تبعدهن عن بعضهن إلا أن فكرهن الموحد جعلهن يسلكن طريقاً واحداً وهو الحرية.
تتعدد معاناتهن وتختلف قصصهن وتبعد مسافتهن, إلا أن كتيبة “الشهيدة روجبين عرب” جمعتهن لهدفٍ موحد وطريقً مشترك يوصل نحو طريق حرية المرأة والمجتمع, حيث جمع طابور الشهيدة روجبين عرب نساء من مختلف بقاع أراضي سورية كالرقة واللاذقية, وحمص وحلب, والباب…إلخ.
على جميع النساء الانتفاض ضد داعش، والذهنية الرجعية
وحول هذا الموضوع رصدت وكالة “جن نيوز”، قصص المقاتلات اللواتي انضممن لمجلس منبج العسكري لأهدافٍ مشتركة، ومن بينهن المقاتلة بتول خلو.
وفي هذا السياق أشارت المقاتلة في مجلس منبج العسكري بتول خلو من مدينة حمص بأنها تربت وترعرعت في مدينة حمص, والآن هي مقاتلة في مجلس منبج العسكري, حيث عبّرت بتول خلال حديثها بأنها انضمت لصفوف مجلس منبج العسكري, للأخذ بثأر والدها والانتقام من داعش، الذي جعل العالم يعيش تحت العبودية, وحرمها من والدها.
ونوهت بتول بأنه بعد خروجهم من مدينة حمص إثر المعارك التي دارت في تلك المنطقة، ذهبوا إلى مدينة الباب حينها كان يسيطر عليها مرتزقة داعش.
مبينةً بأن مدينة حمص كان وضعها يختلف كثيراً عن الباب، حيث كان يحكمها داعش الذي غطى المدينة بالسواد والظلم, وبالأخص الظلم الذي كان يمارس على المرأة وغياب دورها من كافة المجالات حتى في إبداء رأيها, حيث عبرت بتول على أن السواد ليس فقط طغى على أجواء المدينة، بل السواد أصبح آنذاك جزءً من أرواحهم وكان يخنقهم.
وعن كيفية استشهاد والدها، أضافت بالقول: “أثناء سيطرة داعش على مدينة الباب، بدأوا بزرع الألغام في كافة المدينة، والذي أسفر عن استشهاد والدي, وهذا جعل حقدي يكبر ضد داعش يوماً بعد يوم، وكان سبباً في قتالي لهم”.
وأردفت بتول بأنه بعد تحرير مدينة منبج انتقلوا إليها, وازداد دافعها وإصرارها للأخذ بثأر والدها، حيث ناقشت والدتها حيال قرارها بالانضمام إلى صفوف مجلس منبج العسكري, وبعد موافقة والدتها على هذا القرار، انضمت في شهر آذار من عام 2018م، وشددت على أنه بالرغم من الفترة الوجيزة على انضمامها إلى أنها عاشت هذه الأيام كأنها ولدت من جديد، كونها أسست حياة جديدة لها بين أصدقائها.
No Result
View All Result