No Result
View All Result
المشاهدات 1
مركز الأخبار ـ تعرضت المناطق التي خضعت لسيطرة مرتزقة داعش ولا سيما بريف دير الزور إلى خروج غالبية المرافق والمنشآت والبنى التحتية عن العمل نتيجة لممارسات المرتزقة خلال سنوات من سيطرتهم عليها، إضافة إلى لحاق الدمار بالمنطقة نتيجة عمليات التحرير التي كانت تجريها قسد بالتنسيق مع التحالف الدولي.
وهذا ما دفع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا لاتخاذ إجراءات لدعم تلك المناطق، تمهيداً لعودة الأهالي إليها، إذ؛ قال الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي عبد حامد المهباش خلال لقاء أجرته وكالة أنباء هاوار بأن الإدارة الذاتية وضعت خططاً وبرامج بالتنسيق مع الإدارة المدنية في دير الزور لإعادة تأهيل البنى التحتية قبل إعلان قوات سوريا الديمقراطية تحرير آخر بقعة جغرافية كان يحتلها مرتزقة داعش بتاريخ الـ 23 من شهر آذار الماضي.
وأوضح المهباش بأن المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية عقد سلسة من الاجتماعات خلال شهر شباط المنصرم مع شيوخ ووجهاء عشائر منطقة دير الزور والإدارة المدنية لدير الزور والهيئات التي تعنى بالشؤون الخدمية، هيئة الصحة، الإدارات المحلية والبلديات، الاقتصاد والزراعة، التربية، لبحث الخدمات التي تتطلبها المناطق التي كانت تجري فيها العمليات العسكرية آنذاك (هجين، السوسة، الشعفة، والباغوز)، لإعادة الخدمات إليها وبدء العمل مع إعلان النصر تمهيداً لعودة الأهالي.
وأوضح أنه وخلال هذه الاجتماعات؛ طلب من اللجان المماثلة لهذه الهيئات أن تجهز مشاريع عاجلة للتدخل السريع والطارئ بعد إعلان التحرير، آخذين بعين الاعتبار الخدمات الضرورية والحياتية الهامة للمواطن كمياه الشرب والنقاط الصحية وتجهيز الأفران ومشاريع الري؛ لما لها من أهمية في تأمين قوت المواطنين، وإزالة السواتر ومخلفات الحرب، وتجهيز المدارس لعودة الطلبة الذين حرموا من التعليم لمدة تجاوزت الخمسة أعوام.
وأكد المهباش بأن الإدارة الذاتية صرفت كامل المبالغ المالية للإدارة المدنية بدير الزور بعد إعداد الدراسات من قبل اللجان المختصة، وأن المبالغ التي صرفت لإعادة تأهيل البنى التحتية للمناطق المحررة حديثاً هي دعم من قبل الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا للإدارة المدنية بدير الزور، ولا علاقة لها بالميزانية المخصصة للمجلس من قبل الإدارة الذاتية.
ووعد المهباش بتنفيذ وإنجاز هذه المشاريع في الوقت القريب ولفت إلى حجم المساعدات الإغاثية المقدمة لمخيم الهول الذي فاق عدد قاطنيه 72 ألفاً، مؤكداً أنهم بحاجة إلى عناية صحية ومساعدات إغاثية من تأمين المأكل والمشرب والخيم، والدعم المقدم لا يرقى إلى المستوى المطلوب، ولا يؤمن الاحتياجات الأساسية للنازحين.
واختتم الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي عبد حامد المهباش حديثه قائلاً: “تأمين الاحتياجات الأساسية لقاطني مخيم الهول يحتاج إلى دعم دولي لمساعدة الإدارة الذاتية في الواجبات الملقاة على عاتقهم تجاه النازحين هناك”.
No Result
View All Result