No Result
View All Result
المشاهدات 0
تقرير/ صالح العيسى –
روناهي/ الرقة ـ استهلت بلدية الشعب شهورها الأولى الثلاث بالعمل على تحسين الواقع الخدمي في العكيرشي التي تبعد عن مدينة الرقة /18/ كم، وتقع على الضفة الجنوبية لنهر الفرات، فكان لا بد من الاهتمام بالجانب الخدمي في تلك الرقعة المعروفة بخيراتها على مستوى مدينة الرقة.
افتتحت بلدية الشعب في العكيرشي بتاريخ الأول من شهر كانون الثاني من العام الجاري، وحتى الوقت الراهن أعمالها قائمة على النهوض بالواقع الخدمي في الرقعة الجغرافية التي تضم “العكيرشي، والدلي، وقرية الدلحة، وسمومة”، وصولاً إلى أطراف الكسرات عن طريق حملات النظافة وهي ثلاث حملات.
وبهذا الصدأ قال الرئيس المشترك لبلدية العكيرشي أيوب المحيمد: “اقتصرت أعمالنا على حملات النظافة فقط بسبب العجز في الميزانية، وعدم توفر الآليات، حيث قدمنا عدة مشاريع لردم، وتأهيل الطرقات المتضررة، وتزفيت بعض الطرقات الترابية التي يشكو منها الأهالي من حيث صعوبة التنقل عبرها، بالإضافة إلى تأهيل وتشجير الحدائق لإضفاء الطابع الجمالي على المنطقة، وليقصدها الأطفال للترفيه”.
تهميش ريف الرقة الجنوبي
وأكد المحيمد إلى أن البلدية بحاجة ماسة للدعم من حيث “الآليات، والمالية”، وأضاف: “نناشد المنظمات الإغاثية، والزراعية وغيرها بالالتفات لريف الرقة الجنوبي الذي هُمِّشَ من قبلها، وكانت الذريعة عدم توفر طرق تربط بين المدينة، والريف الجنوبي بسبب تضرر الجسر، أما الآن فقد تم تأهيل الجسر ولم يعد هنالك حجج، فالحرب قد وضعت أوزارها وانتهت المخاوف. لذلك؛ علينا السعي لمساعدة أهالينا، ومد يد العون لهم”.
والجدير ذكره أن بلدية الشعب في العكيرشي هي إحدى البلديات الأربع المستحدثة من قبل لجنة الإدارة المحلية والبلديات التابعة لمجلس الرقة المدني؛ ثلاثٌ منها في خط الشامية، وواحدة في خط الجزيرة.
No Result
View All Result