روناهي / قامشلو – هنأت النساء في مقاطعة قامشلو ميلاد القائد عبد الله أوجلان، واعتبرنَهُ بدايةً جديدة لحياة المرأة الحرة، لأن القائد هو أول من جسّدَ حرية المرأة ونادى بحقوقها.
أنار درب الشعوب المضطهدة والشعب الكردي خاصة والمرأة بيوم ولادته أنه القائد عبد الله أوجلان، الذي يصادف ميلاده الرابع من نسيان، فبفضل فكره وفلسفته كُسِرت قيود العبودية التي تمارس ضد المرأة، لتكون مصدر لجميع القيم الديمقراطية والسلام وحرية المرأة، أي ولادة أوجلان هي ولادة لحياة جديدة للمرأة، والنساء في كافة المناطق وخصوصاً بقامشلو يستقبلنَ هذا اليوم بحماس وروحٍ نضالية. وبهذا الصدد أجريت صحيفتنا روناهي العديد من اللقاءات مع النساء لرصد آرائهن حول ميلاد القائد آبو وفكره الحر الذي حلل قضية المرأة.
ميلاد القائد بداية حياة جديدة للمرأة
وفي البداية عبّرت المواطنة جيهان كلو من قامشلو عن مشاعرها بالفرح، وقالت: “نبارك هذا اليوم التاريخي على جميع النساء لأنه يوم ولادة قائد الأمة الديمقراطية عبد الله أوجلان، فهو بداية لحياة جديدة للمرأة”.
وأشارت جيهان بأن القائد أوجلان وهبَ حياته فداءً للشعوب الحرة أجمع، وناضل في سبيل تحرير المرأة التي عانت من السلطوية والذهنية الذكورية لبناء مجتمع ديمقراطي حر، وإسقاط النظام السلطوي، معتمداً على حرية المجتمع كأساس انطلاقاً من حرية المرأة من قيود الذهنية الذكورية”.
واختتمت جيهان بالقول: “القائد بجسده في سجن إيمرالي، ولكن فكره وفلسفته منتشرةً بين كافة الشعوب الحرة، وخاصةً المرأة، فالمرأة التي تسير على نهجه تمتلك إرادة لا تنكسر، وسنناضل حتى رفع العزلة عن القائد”.
بفكر القائد.. المرأة عرفتْ هويتها
وفي السياق ذاته قالت المواطنة سميرة محمد من قامشلو؛ بأن يوم ميلاد القائد، هو يوم ميلاد جميع الشعوب المتحررة والمناصرة لحقوق الإنسان، وخاصةً حقوق المرأة، لأن المرأة عرفت هويتها الحقيقة بفضل فكر وفلسفة القائد، وكان اشتعال ثورة روج آفا والشمال السوري نِتاج فلسفته، والتي عرفت بثورة المرأة، مستذكرةً قول أوجلان: “تحرير المجتمع لا يتحقق إلا بحرية المرأة”.
وأكدت سميرة بأن ما نراه اليوم على أرض الواقع في الشمال والشرق السوري، من أخوّة للشعوب، أكبر دليل على تحقيق مشروع الأمة الديمقراطية الذي نادى به القائد.
واختتمت سميرة بالقول: “أكبر مثال عن المرأة المناضلة التي تسلحت بفكر القائد، مقاومة ليلى كوفن وإضرابها عن الطعام من أجل كسر العزلة عن القائد، ونحن نعاهد بالسير على نهجها”.
ومن جهة أخرى ناشدت المواطنة ناديا محمد من قامشلو جميع النساء بتنظيم أنفسهن في كافة المجالات، وتحمل مسؤولية انتصار فكر القائد على الظلم.
ونوهت ناديا بأن تشكيل قوة عسكرية للمرأة كوحدات حماية المرأة في روج آفا وشمال وشرق سوريا من نتاج فلسفة القائد، فالقائد بفكره استطاع أن يتبنى قضية تحرير المرأة، وتنبيه العالم على هذه القضية.
واختتمت ناديا حديثها بترديد الشعار: “يعيش القائد آبو”.
