No Result
View All Result
المشاهدات 0
نساء عفرين القاطنات في مخيم المقاومة بمقاطعة الشهباء؛ يؤكدنَ بالتصعيد من المقاومة حتى العودة لعفرين، وينددن بتجاوزات المحتل التركي ومرتزقته بحق النساء في عفرين.
استطلاعاً لحياة الشعب في المخيمات وخاصة النساء العفرينيات اتجهت مراسلة وكالة أنباء المرأة لتسلط الضوء على حياة نساء عفرين, وذلك في مخيم المقاومة بمقاطعة الشهباء.
مستمرون في المقاومة لحين العودة لعفرين
بهذا الصدد أشارت المواطنة منى حموش حيال معيشتهم في المخيم قائلةً: “كما في عفرين كانت النساء تجتمعنّ سوياً وتنجزن أعمالهن, هو الحال ذاته في الشهباء، حتى هنا بتواجدنا في المخيمات ، نتناول الجلسات النسائية في المخيم، وقصص توارثناها عن أجدادنا”.
أفادت منى بأنه بالرغم مما يعانونه في الشهباء وضمن المخيمات خاصةً, إلا أن أهالي عفرين وخاصةً النساء يواصلنّ مقاومتهنّ بشكل لا يمكن لأي كان وصفه، وكدلالة على صمودهن بالقرب من عفرين كنّ قد زرعنّ أمام وجانب الخيم العديد من الأشجار والأزهار والخضار.
استنكرت منى هجمات أردوغان والمتحالفين معه ضد الكرد في عفرين, مشيرةً إلى أن انتهاكات تركيا بحق الشعب في عفرين ما تزال مستمرة حتى هذا اليوم من اعتقالات واغتيالات للنساء خاصةً بحق النساء.
وأضافت منى في نهاية حديثها بأن الانتهاكات في عفرين ما تزال تتزايد يوماً بعد يوم ول

م تتوقف بعد تهجير معظم شعبها منها، معربةً بأن تهجيرهم عفرين لا يعني تخلي الشعب عن أرضه وبلده، بل هذه الخطوة هي السبيل لاستعادة عفرين وتنظيم صفوفهم وأكدت بأن المقاومة مستمرة ولن تتوقف.
وبدورها نوهت المواطنة أسوم إسماعيل حول هذا الموضوع قائلةً: “حياتنا في المخيم صعبة للغاية نعاني من مصاعب عدة منها؛ “الطين، الأمطار، الأمراض، البرد”, لكن تلك المصاعب لا تشكل عائقاً أمام مقاومتنا بل هي دافع لمواصلة ما قد بدأنا به”.
حتى هذه اللحظة يتعرض أهالي عفرين للكثير من الانتهاكات
وذكرت أسوم بأن فلذات أكبادهن قد ضحوا بأرواحهم وسقوا بدمائهم الطاهرة كل شجرة زيتون في عفرين، مشددةً على أن الشعب سيقاوم وأولادهم وأحفادهم سيناضلون من أجل تحرير عفرين، وبينت أسوم بأنه حتى هذه اللحظة يتعرض الأهالي للكثير من الانتهاكات التي يُقدم عليها جيش الاحتلال التركي من تغيير ديموغرافي وتطهير عرقي.
أكدت أسوم بختام حديثها بالقول: “انتهاكات تركيا بحق الشعب في عفرين وخارجها لن تُمحى من ذاكرتهم، بل سينتقمون من أردوغان يوماً ما، لا نقبل الاستعباد مهما حيينا”، مشيرةً إلى أن هجمات أردوغان استهدفت تقاليد وتراث الشعب العفريني وأرادت من خلالها إبعاد الشعب عن عاداته وتقاليده، ولكن هذا الأمر مستحيل.
هذا وقد حدثتنا المواطنة فيدان خليل قائلةً: “كثفت تركيا من قصفها على عفرين إلى أن دفعت الشعب للتجمع في مركز مدينة عفرين وارتكبت المجازر بحق الأطفال والنساء، ولكننا هنا في الشهباء نناضل في البرد، والحر، والجوع ونواجه كل المقومات الحياتية السيئة لنكون بين شعبنا وعلى قرب من عفرين الصامدة”.
في السياق ذاته كان لنا عدة لقاءات مع نساء أخريات من مخيم المقاومة، حيث أكدت المواطنة سهام حنّان قائلةً: “نواصل حياتنا في المخيم كما في السابق في عفرين، حيث تجتمع النساء في كل يوم ونعمل على تنظيم أنفسنا”.
استمرت سهام بالحديث قائلةً: “نقوم على الدوام بالسؤال عن أحوال بعضنا البعض، لنكن عوناً لبعضنا، وإلى جانب ذلك تقوم النساء في المخيم بتقديم المساعدة لمن يحتاج، ونعيش حياتنا كما في عفرين دون أي تغيير في الروتين اليومي لأهالي عفرين”.
ووضحت سهام بأنها تقوم بسرد القصص التاريخية التي كانت قد سمعتها من آبائها وأجدادها والتي تضمنت قوة المرأة وإصرارها على العلو بالمجتمع، لصديقاتها ضمن المخيم.
ومن جهة أخرى تحدثت المواطنة نازلية إبراهيم حول أوضاعهن في المخيم قائلةً: “في المخيم يعيش الأهالي حياة صنعوها ليتمكنوا من تخطي الصعاب، مفيدةً بأنها تتلقى دروساً للغة الكردية وكذلك التمريض، لتستغل وقتها بالعمل المثمر”.
No Result
View All Result