No Result
View All Result
المشاهدات 0
روناهي/ قامشلو ـ أدت الهطولات المطرية الغزيرة هذا العام مع تغير الظروف البيئية؛ إلى قلة الفرص للمزارعين في زراعة الأراضي الزراعية والتأخير في زراعة بعض المحاصيل النجيلية في غير موعدها، وعدم خدمتها بالشكل الكافي.
وبهذا الخصوص؛ أفادنا المهندس الزراعي وسيم أحمد: “أن أهم الأسباب التي أدت إلى تأخير الزراعة، وعدم القيام بخدمة التربة بالشكل المطلوب والمناسب؛ هي توفر الرطوبة الزائدة في التربة نتيجة الهطولات المطرية الغزيرة، كمان لاحظنا أثناء الكشوفات التي كلّف بها مركز الزراعة في كل القرى في فترة ما بعد النمو؛ ظهور كثير من الأمراض الحقلية؛ كالإصابة بـ “الأمراض الفطرية، وكذلك أمراض الصدأ والتعفنات الجذرية، والإصابة بالنيماتودا”.
وكان التركيز على الحقول المصابة بالنيماتودا أكثر أهمية لدى مراكز الزراعة نظراً لعدم القدرة على مكافحتها، وتكفلت الزراعة بشراء المحاصيل المصابة بالنيماتودا بشرط ألا يخلط أو يخزن مع المحاصيل السليمة، حيث سيستخدم هذا المحصول المصاب في أغراض أخرى للتخلص من هذا المرض. ونتيجة الرطوبة الزائدة في التربة؛ قررت الإدارة العامة للزراعة والثروة الحيوانية بتزويد المزارعين بالأسمدة الكيميائية، وبخاصة سماد اليوريا الـ 46 المطلوب الأساسي للتربة والمسؤول عن النمو الخضري والطولي للمحصول نتيجة اصفرار المحاصيل النجيلية الناتج عن الرطوبة الزائدة في التربة ونقص الأوكسجين”.
وأضاف: “تم توزيع كمية للمزارعين حسب الدونم، وتخصيص نسبة /15/ كغ للدونم الواحد للمحاصيل البعلية، ونسبة /20/ كغ للدونم الواحد للمحاصيل المروية، حيث يذوب مع الرطوبة الزائدة وتمتص من قبل النبات على صورة أزوت ويقوم بالتمثيل الضوئي المناسب وبذلك يسترجع النبات اللون الأخضر، بالإضافة إلى زيادة في الإنتاج. ولكن؛ هذه الأمطار كانت ذات فائدة كبيرة أيضاً في امتلاء السدود والبحيرات الصغيرة، وإعطاء فرص أكبر للثروة السمكية أيضاً في التكاثر، وكذلك فائدتها على المحميات والحراج وجريان الأنهر والينابيع، كما تسببت في ارتفاع المنسوب السطحي والعميق للمياه في طبقات التربة”.
No Result
View All Result