No Result
View All Result
المشاهدات 0
تتكاتف شعوب شمال وشرق سوريا بعد هزيمة داعش في الباغوز على يد قوات سوريا الديمقراطية في القضاء على فكر داعش الذي زرعه في ألباب أهالي العديد من المناطق بعد احتلاله لمناطقهم؛ ذلك أن البقاء على فكر داعش؛ يعنى تدمير من نوع آخر، وضرب للأمن والسلام….
مركز الأخبار ـ بعد هزيمة داعش في الباغوز على يد قوات سوريا الديمقراطية في معركة دحر الإرهاب؛ المرحلة الأخيرة من حملة عاصفة الجزيرة، لم يبقى أمام شعوب شمال وشرق سوريا لكي تقضي نهائياً على داعش سوى التخلص من فكره الذي زرعه في عقول الكثيرين، وبهذا الصدد؛ أكد رئيس حزب سوريا المستقبل ابراهيم القفطان أنه يجب على الشعب أن يضع مشروعاً وأسساً فكرية للقضاء على فكر داعش، وقال: “علينا البدء بحملة للقضاء على داعش فكرياً “، مباركاً انتصار قسد على عامة الشعب.
جاء ذلك خلال لقاء أجرته وكالة أنباء هاوار معه، حيث ركز القفطان على آلية القضاء فكر داعش واستراتيجية حزبهم في إزالة هذا الفكر.
وأشار القفطان في بداية حديثه: “إنهاء داعش جغرافياً لا يعني إنهاءه فعلياً. المرحلة تحتاج لتكاتف كل القوى الاجتماعية من الناحية الأخلاقية والسلوكية، وذلك للبدء بحملة فكرية ضد فكر داعش الذي مارس خلال السنوات السابقة مجازر ضد الشعب، ما يتم نقاشه الآن في كيفية القضاء على فكر داعش وإحلال الفكر الديمقراطي مكانه”. وأضاف: “داعش ذهب، لكنه ترك فكراً مريراً ونخشى أن يلعب دوراً في عودته مرةَ أخرى”.
وأكد القفطان: “حزب سوريا المستقبل لديه برنامج لمحاربة فكر داعش وتخليص المجتمع من ويلات هذا الفكر. نحن لا نريد أن تعود داعش مرةَ أخرى بعد سنوات ويبدأ أبناء المنطقة بالاقتتال مرةً أخرى. سنسعى نحن كحزب مع المؤسسات المعنية في القضاء على فكره”.
وأردف القفطان: “على الشعب أن يضع مشروعاً وأسساً فكرية للقضاء على فكر داعش، فمن ليس له مشروع يقع ضمن مشاريع الآخرين، ولن نقبل أن يكون شعبنا ضمن مشاريع الآخرين مثل الجماعات الإرهابية. يجب على الشعب أن يتبنى مشروعاً. لا نريد أن نحرر شمال وشرق سوريا فقط من هذا الفكر، بل هناك أهلنا في إدلب يعانون من ويلات هذا الفكر”.
وقال القفطان في نهاية حديثه أنهم يقبلون أي جهة إقليمية “شريطة ألا يكون لهذه الدول محاولات للتوسع الإمبراطوري على حساب شعوب منطقة الشرق الأوسط”.
No Result
View All Result