سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الاحتلال التركي يحرض مرتزقته على الاستمرار في الانتهاكات بعفرين

مركز الأخبار ـ يواصل الاحتلال التركي ومرتزقته ممارسة انتهاكات لا قانونية وأخلاقية بحق أهالي عفرين الأصليين الذين لم يتخلوا عن أرضهم، أمام مرأى العالم أجمع والتي لم تتحرك لإيقاف الانتهاكات التركية بحق أهل المنطقة.
وازداد استياء الأهالي من البقاء تحت حكم الاحتلال التركي لأكثر من عام في وقت لا يبدي المجتمع الدولي أي موقف من الاحتلال التركي لعفرين.
وبحسب مصادر محلية تحدثت لوكالة هاوار؛ فإن مرتزقة الاحتلال التركي اختطفوا في الاسبوع الماضي، المواطن مصطفى رشيد عثمان مع سيارته من قرية بعدينا بناحية موباتا، وتركه المرتزقة قرب قرية الشيوخ بعدما سرقوا سيارته التي تبلغ قيمتها حوالي خمسة ملايين ليرة سورية، بالإضافة لخطف محمد أحمد وحسين دهدو والمطالبة بدفع فدية 200 ألف ليرة سورية من ذوي كل شخص، فيما لا يزال مصير محمد عمر وحسن حميد من قرية كمرش مجهولاً منذ عام من خطفهما، وبحسب بعض المصادر؛ فإن المخطوفان يتواجدان في سجن ميدان أكبس، كما لايزال المواطن نوري إبراهيم 40 عاماً من قرية قره كول بناحية بلبلة مخطوفاً منذ شهر نيسان العام المنصرم.
وبعد استغلال الاحتلال التركي مرتزقة الفصائل السورية في شن هجمات على مقاطعة عفرين واحتلالها، وإغرائهم بدفع رواتب مالية مغرية لهم، بعد احتلال عفرين بمدة وجيزة؛ قطع الاحتلال التركي الرواتب عن مرتزقته وحرضهم على سرقة ممتلكات الأهالي وبيعها واعتبارها كرواتب مالية لهم، حيث تفرض المرتزقة بين الحين والآخر أتاوى تتراوح من 25 ألف وحتى 45 ألف ليرة سورية على كل عائلة في عفرين، لتأمين رواتبها كل شهر.
وكما أفاد المصدر، بأن المرتزقة أقدمت على قطع أشجار حراجية في سهول قرية قره بابا بناحية راجو، وفي مزار الشيخ درويش – الإيزيدي، بالإضافة لقطع شجرة سنديان معمرة في مقبرة قرية جيا.
وضمن سلسلة سرقة ممتلكات الأهالي، سرق المرتزقة 23 تنكة زيت زيتون احتفظ بها المواطن محمد عثمان من قرية قده بناحية راجو، احتفظ بها سراً، لكنها في النهاية تعرضت للسرقة.
وتجدر الإشارة إلى أن الاحتلال التركي ومرتزقته وبحسب منصة الحقوقيين السوريين للدفاع عن عفرين خطفوا ثلاثة آلاف مدني منذ احتلالها، فيما خطفت 50 امرأة وتعرضت 55 امرأة أخرى للاغتصاب.