محمية حياكا: يوجد فيها نوعان من الأشجار وهما أساسيان في منطقة “حياكا” حيث يشكلان غالبية الغطاء النباتي لها وهما “الحور الأبيض والحور الأسود”، بالإضافة إلى أشجار التوت البري، والتين البري، وتبلغ مساحتها 15 كم، ويوجد فيها حوالي 30 ينبوع ذاتي، وهناك رافدان اثنان للمياه يأتيان من باكور كردستان، وأصناف الأشجار الموجودة في المحمية نمت بشكل طبيعي، حيث تبلغ حوالي خمسة مليون شجرة وأصنافها، “حور أبيض وأسود، زيزفون، وأنواع التوت والتين البري والصفصاف”، وهذه الأنواع نادرة جداً، وموجودة في محمية حياكا، نظراً لتوفر الجو الملائم لها، لكي تنمو، وهناك الكثير من النباتات العطرية الطبية.
محمية مزكفت: بعد الدراسات العملية تم الإعلان عنها بمحمية سياحية نظراً لاحتوائها على الكثير من الأشجار ولكن قام بعض الأهالي بقص عدد كبير من تلك الأشجار أثناء فقدان مادة المازوت للتدفئة، حيث قاموا بقص الأشجار وحرقها بديلة عن مادة التدفئة، وتم إنشاء غرف الحراس والرصد ضمن المحمية، وتوجد فيها ينابيع وروافد، وتم زراعة الأشجار الحراجية فيها، وتم تأهيلها لوضع أصناف جديدة وإنشاء بستان فواكه؛ وهذه الأشجار هي “التين، والعنب، وغيرها”، كتجربة بدائية، لتجاوب الأشجار مع المناخ، وبسبب غزارة هطول الأمطار هذا العام انفجرت ينابيع كانت قد جفّت منذ عدة أعوام، وقال شيار شمدين بهذا الصدد: “وبعد المتابعة اكتشفنا بأن أكثر من ثماني ينابيع انفجرت”، كما تتوفر في المحمية أنواع من الأسماك، ومن فترة لأخرى هناك تعاميم تصدر بخصوص صيد الأسماك لأن هناك فترة تكاثر، لأن عمليات الصيد كانت تتم عن طريق رمي الشِباك والديناميت والسموم حيث كانت تتسبب بموت الكثير منها.
السابق بوست