تحقيق/ رامان آزاد –
الانهيار
كلٌّ يراهن على طريقته والصحيح على شاكلته، فالإجرامُ والإرهابُ رهانهما على مزيدٍ من القتلِ والدمِ، وبثِّ الخوفِ والذعرِ في النفوس، وهي مغامرةٌ خاسرةٌ لا محالة، فالأرضُ شهدت زوالَ مستكبرين عتاة، وستشهدُ قريباً زوالَ الأزلامِ والأدواتِ من يركبون سبلَ الموتِ انتحاراً والمهووسين بالدم، وأنّ البقاءُ للأحرارِ المتمسكين بإرادةِ الحياةِ مقابلَ ثقافةِ الانتحارِ والقتلِ ومن كان رهانهم يقيناً، ومن أجلِ أن تستمرُّ الحياةِ يقاتلُ بواسلُ قوات سوريا الديمقراطيّة.
انطلاق معركة “دحر الإرهاب“
بتاريخ 18/ 11/2018؛ أعلنت سد في بيانٍ رسميّ استئناف “معركة دحرِ الإرهاب”، بعد توقفٍ مؤقتٍ بسبب هجمات الاحتلال التركيّ على شمال سوريا. وجاء في البيان: “إنّ قواتنا، مستمرة وملتزمة باستكمال حملة عاصفة الجزيرة وملاحقة داعش في حوض الفرات الأوسط وإنهاء (معركة دحر الإرهاب) بالقضاء على داعش، وكذلك ملاحقة فلوله وخلاياه النائمة أينما وُجدوا”.![]()
20/11/2018 العثور على معمل لتصنيع الألغام والعبوات الناسفة في قرية سويدان بريف دير الزور.
25/11/2018 إحباط هجمات مرتزقة داعش في محور هجين، ومقتلُ العشراتِ وبقاء جثث أكثر من 20 مرتزقاً بالميدان.
ممرٌ آمن للمدنيين
وفي 30/11/ 2018 فتحت قسد ممراً آمناً بريف دير الزور لتحرير المدنيين من إرهاب داعش.
1/12/2018 مركز قسد الإعلاميّ يكشف عن حصيلة الاشتباكات الأخيرة وشملت مقتل 33 إرهابيّاً من بينهم القياديّ أبو أسامة الألبانيّ تدمير موقعين وعربتي دوشكا وثالثة عسكريّة.
3/12/2018 اشتباكات عنيفة شمال وشرق الباغوز.
4/12/2018 تحرير نحو 700 من المدنيين من قبضة الإرهابيين في محور هجين.
وبتاريخ 5/12/ 2018م؛ كشفت قسد عن حصيلة الاشتباكات خلال 72 ساعة تضمن التصدي لهجمات إرهابيّي داعش على عدّة محاور ومقتل 228 مرتزق. وتدمير 58 موقعاً ومقراً، ثلاث جرافات، ثلاثة مراكز اتصال مركزاً للاتصالات، ست عربات وأسلحة ثقيلة وتثبيت 79 نقطة.
6/12/2018 تحرير حوالي 300 مدنيّ معظمهم أطفال ونساء في محور هجين بريف ونقلهم المدنيين إلى مناطق آمنة.
7/12/2018 تواصل تقدّم مقاتلي قسد والتصدي لهجمات المرتزقة وعلى مجمل المحاور كانت الحصيلة مقتل حوالي 30 مرتزقاً وتدمير 14موقعاً وتثبيت 59 نقطة وتدمير جرافتين وثلاث عربات.
في ريف دير الزور، حيث ألحقت خسائر كبيرة في صفوف داعش خلال الاشتباكات التي اندلعت بين قسد ومرتزقة داعش.
12/12/2018 تحرير حوالي 35% من بلدة هجين.
16/12/2018 التصدي لثلاث هجمات على محور الباغوز هي الأعنف في أماكن وتوقيتات مختلفة وهجوم رابع على محور هجين هجومٌ للمرتزقة في الصباح والحصيلة مقتل 121 مرتزق وتدمير 44 موقعاً وقطع سبع طرقات وتدمير عربة مفخخة وتثبيت نحو 75 نقطة وتحرير 3126 مدنيّاً وإيصالهم إلى مناطق آمنة.
17/12/2018 الاستيلاء على عربة معدة للتفجير ومستودع للذخيرة.
هجماتٌ يائسة
شهد تاريخ 18/12/2018 عملية تمشيط في القرى المحررة على الباغوز وإحباط هجوم للمرتزقة والقيام بهجوم معاكس وإلحاق خسائر في صفوف المرتزقة وفي ساعات المساء شنّ المرتزقة هجومين متفرقين تم إحباطهما وهجومٌ رابع للمرتزقة بمفخختين في الصباح، وهجوم خامس بمفخختين بعد الظهر تم تدميرهما قبل الهدف. وعلى محور هجين اشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة. والحصيلة مقتل 96 إرهابيّاً، وتدمير 28 موقعاً وست عربات مفخخة ومستودعي سلاح ومصنعين للمفخخات وقطع ثماني طرقات، وتثبيت 18 نقطة.
21/9/2018 استغل المرتزقة سوء الأحوال الجوية فشنّوا هجوماً منذ الصباح على نقاط مقاتلي في الشعفة والسوسة واستخدموا عشرات الأسلحة الثقيلة والعربات
23/12/2018 مساءً، تدمير نقطةٍ مراقبة، ومصنعٍ لتجهيز السيارات المفخخة.
24/12/2018 اشتباكات عنيفة في محور الشعفة والسوسة التابعتين لهجين ومقتل حوالي 30 مرتزقة والمرتزقة يشنون هجوماً واسعاً بعناصر انتحاريّة ويستخدمون أنواع السلاح على مواقع قسد في هجين والحصيلة مقتل 24 إرهابيّاً، وﺗﺪﻣﻴﺮ16 موقعاً ومركزي ﺍﺗﺼﺎﻻﺕ، مصنعاً للمفخخات وﻗطﻊ طريقين.
تدفق آلاف الفارين
أفاد المرصد السوريّ لحقوق الإنسان بتاريخ 27/12/2018م في تصريح لوكالة فرانس برس بأنّ 11500 مدنيّ من بينهم عوائل المرتزقة فروا خلال الأسبوعين الأخيرين، وبعض المرتزقة يحاول الفرار بين المدنيين.
2/1/2019 مساءً تم تحرير نحو 700 مدنيّ من بلدة هجين ونقلهم إلى مناطق آمنة.
7/1/ 2019 مع زيادة حدة معارك تدفق المئات من الفارين من بلدة السوسة ونقلهم بعيداً عن مناطق الاشتباك.
9/1/2019 بيان لوحدات حماية الشعب يكشف القبض على 8 إرهابيين في 7/1/2019 أثناء تخطيطهم لاستهداف المدنيين في محيط بلدة هجين، والإرهابيون ينتمون لسبع جنسيات (أمريكيّ، روسيّ، أوكرانيّ، كازاخستانيّ، طاجيكي، أوزبكيّ، وألمانيّ(.
11/1/2019 بيان لقسد حول الاشتباكات في بلدة هجين وبلدة الشعفة والحصيلة مقتل 147 مرتزق، وتحرير 400 مدنيّ على محور هجين وتدمير 78 موقعاً وخمسة مصانع للمفخخات وموقع لإطلاق طائرات (الدرون)، ست عربات، وتثبيت 50 نقطة، والاستيلاء على معمل للسلاح وكميات كبيرة من السلاح والذخيرة.
15/1/2019 مقاتلو قسد ينفذون بحملة تمشيط ويعثرون على مصنع للألغام والمفخخات بقرية الشعفة.
17/1/2019 تحرير 300 مدنيّ ونقلهم إلى مناطق آمنة.
مرتزقة متعددو الجنسيات
بتاريخ 19/1/2019م أربع دول (روسيا، إندونيسيا، المغرب والسودان) تطالب رسميّاً الإدارة الذاتيّة الديمقراطيّة مواطنيها من إرهابيي داعش. ويبلغ عدد الإرهابيين نحو 2700 من 46 جنسيّة بينهم 800 إرهابيّ من الدول الغربيّة. وجدد مسؤول العلاقات الخارجية لحزب الاتحاد الديمقراطيّ، صالح مسلم مطالبة الدول باستلام مواطنيها من الإرهابيين.
21/1/2019 تحرير ألف مدنيّ من الشعفة، والباغوز فوقاني والسوسة. وإحباط تفجير انتحاري بسيّارة مفخّخة استهدف دورية مشتركة لقسد وقوات التحالف على الطريق العام بريف الشدادي والأضرار مادّية فقط. وقال بيان المركز الإعلامي لقسد “إنّ مثل هذه “الهجمات الإرهابيّة” تعبّر عن انتقال داعش إلى استراتيجية ما بعد السقوط من خلال تحريك الخلايا النائمة”، وشدّد على أنّ هذه الهجمات “لن تثنينا عن استكمال المهمّة حتّى النهاية بما يضمن تحرير مناطقتنا” من سيطرة داعش و”القضاء على خلاياه النائمة” بما يمنع داعش من “إعادة إنتاج نفسه بمسمّيات مختلفة”.
22/1/2019 تحرير حوالي 2500 مدنيّ خلال آخر وليصبح عدد المحررين خلال أسبوع 4000 مدنيّ. والمحررين من السوسة وهجين يتحدثون عن معاناتهم سيراً على الأقدام ليلاً لمسافة 15-20كم وخطر الألغام المزروعة على مداخل القرى والبلدات والطرقات.
24/1/2019 صباحاً التصدي لهجوم المرتزقة على مواقع قسد ووحدات حماية المرأة بقريتي موزان والمراشدة واشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل عشرات المرتزقة وعدد من الآليات، وتحرير قرية موزان وقسم من قرية المراشدة. وتقدم لمقاتلي قسد في الباغوز آخر معاقل الإرهاب واستسلام مجموعة من الإرهابيين معظمهم من جنسيات أجنبيّة والبدء بتمشيط المواقع المحررة لتأمين خروج المدنيين.
26/1/2019 تحرير 1300 مدنيّ أغلبهم من أطفال ونساء من قبضة الإرهاب من المراشدة والباغوز فوقاني، ونقلهم عبر ممر آمن إلى المناطق المحررة.
28/1/2019 تحرير ألفي مدنيّ من الأطفال والنساء والشيوخ. ووحدات حماية الشعب تلقي القبض على ثلاثة إرهابيين ينتمون لجنسيات أجنبيّة (سودانيان وطاجيكي) لدى فرارهم من منطقة شفا بمحيط بلدة هجين في طريقهم إلى تركيا.
رفض طلب الخروج إلى إدلب
نقلاً عن مصادر ميدانيّة إرهابيّو داعش المحاصرون في الباغوز فوقاني يقبلون الاستسلام مقابل فتح ممرٍ آمن لهم إلى تركيا ومنها إلى إدلب، وقسد ترفض وذلك بتاريخ 29/1/2019م.
2/2/2019 المعركة الأخيرة بالجيب الأخير ومصدر عسكريّ بقسد يفيد أنّ نحو ألفي مرتزق أغلبهم من جنسيات أجنبيّة مازالوا داخل الباغوز يحتجزون آلاف المدنيين ضمن مساحة 5كم2 يستخدمهم المرتزقة دروعاً يحتمي بهم، ونقلاً عن شهادات مدنيين فروا من الباغوز فوقاني؛ فإنّ شخصاً سعوديّ الجنسيّة لقبه “الجزراويّ” أصبح أمير المرتزقة مؤخراً بعد مقتل سلفه.
10/2/2019 اشتباكات عنيفة بمحيط الباغوز فوقاني وتحرير 2كم2 في محور الباغوز المحاذي للحدود العراقيّة.
11/2/2019 اشتباكات قوية في قرية باغوز ومساءً إحباط تفجير عربة مفخخة استهدفت نقاط تمركز المقاتلين بمحيط قرية الباغوز وتفجير العربة قبل هدفها.
الكيلومتر الأخير
بتاريخ 12/2/2019 قال قياديّ في قوات سوريا الديمقراطيّة بأن مرتزقة داعش باتوا محاصرين في آخر كيلومتر، وأن المحاصرين هم المرتزقة وعائلاتهم فقط.
13/2/2019 عثر مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية على مستودع يضم كميات كبيرة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة في قرية باغوز فوقاني. واستسلام مجموعة من مرتزقة داعش من جنسيات مختلفة “عربية وأجنبية” لقوات سوريا الديمقراطية في قرية الباغوز.
15/2/2019 حرر مقاتلو قسد الطرف الشمالي من قرية باغوز الفوقاني، حيث عثر المقاتلون أثناء تمشيطها على مستودع ضخم للأسلحة. المرتزقة جمعوا المدنيين بالقرب من نقطة الإسعاف لعرقلة تقدم القوات المحررة من تلك الجهة.
قائد حملة عاصفة الجزيرة جيا فرات أوضح بتاريخ 16/2/2019م أنّ مقاتلي قسد يحاصرون عناصر داعش الإرهابيّ في مساحة تقدر بـ 700م2 وقال: “نتقدم بحذر، وسبب هذا البطء استخدام داعش المدنيين المحتجزين دروعاً بشريّة، ونحاول الحفاظ على حياتهم”. وذكر أنّ المرتزقة يحتجزون عدداً من مقاتلينا أسرى وتم تحرير 10 منهم، وأضاف: “هزيمة داعش لن تستغرق أياماً، وسنعلن البشرى لمكونات المنطقة والعالم بوقت قريب”. وختم بتأكيد ملاحقة الخلايا النائمة.
اجتماع قيادة قسد في الحسكة
17/2/2019 اجتماع المجلس العسكري العام لمناقشة وتقييم الوضع الميدانيّ وحملة عاصفة الجزيرة، وواقع القوات بعد هزيمة الإرهاب بالمنطقة، ووضع مخطط عمل للفترة القادمة، وناقش الاجتماع الوضع العسكري والميداني والحرب على مرتزقة داعش بآخر معاقله وكذلك مرحلة ما بعد الانسحاب الأمريكي والادعاءات التركية والحدود الآمنة ومستقبل العلاقات مع الحكومة السورية ومواضيع أخرى ذات أهمية عسكرية وأمنية حالياً ومستقبلاً”. وحدد الاجتماع الاستراتيجية العسكرية الجديدة لقوات سوريا الديمقراطية للمرحلة المقبلة على الصعيدين: بالقضاء على التنظيم العسكري السري المتمثل في الخلايا النائمة من خلال حملات عسكرية وأمنية دقيقة بمساندة قوات التحالف الدولي وتجفيف الأرضية الاجتماعية والفكرية والاقتصادية التي يعتمد عليها داعش باستمرارية وجوده.
19/2/2019 تحرير مجموعة من المدنيين معظمهم أطفال ونساء.
