No Result
View All Result
المشاهدات 0
العشائر العربية: “المنطقة اليوم آمنة بفضل تضحيات قسد”
يحفل شمال وشرق سوريا بالأمان؛ نتيجة التضحيات التي قدمتها قوات سوريا الديمقراطية في حملاتها لمحاربة الإرهاب والحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وإنقاذ المدنيين من الظلم والسواد؛ حيث استطاعت قوات سوريا الديمقراطية هزيمة داعش والقضاء عليه عسكرياً وذلك خلال حملة عاصفة الجزيرة لتحرير ريف دير الزور من مرتزقة داعش… وبالتالي إعلان النصر….
مركز الأخبار ـ أعلنت قوات سوريا الديمقراطية خلال مؤتمر صحفي، في 23 آذار هزيمة داعش والقضاء عليه عسكرياً؛ وبهذا الصدد بارك وجهاء عشيرة شمر هذا النصر، وجيه عشيرة العامود من قبيلة شمر أحمد الشطي قال: “نبارك الانتصار الساحق على داعش وأخواتها، وتحرير المنطقة من رجس الإرهاب”.، وأوضح أن المنطقة اليوم آمنة ومستقرة بفضل هذه الانتصارات التي حققها مقاتلو ومقاتلات قوات سوريا الديمقراطية، وخاطب أحمد الشطي كافة العشائر العربية في المنطقة أن يحافظوا على المكتسبات التي تحققت بفضل قوات سوريا الديمقراطية.
وبّين أن المطلوب من العشائر الالتفاف حول قوات سوريا الديمقراطية والتكاتف ضد فكر داعش الضلالي الذي شرد بين الأخ وأخيه، والولد وأبيه، وبين الشعوب، وحاول جعلهم شعوب وطوائف متصارع فيما بينها. وأكد أحمد الشطي: “نحن كعشائر في هذه المنطقة يجب أن نعطي عبراً ودروساً للآخرين بالتكاتف والقضاء على الفتنة التي زرعتها داعش والفكر الضلالي، الذي كان يحاول زرعه بيننا من خلق التفرقة بين مكونات المنطقة”.
وأوضح أحمد الشطي: “اليوم أصبحنا شعباً ونسيجاً واحداً ولا يوجد فرق بين عربي وكردي وسرياني، ونعيش على هذه الأرض بأمن وأمان الذي وفرته قوات سوريا الديمقراطية التي قدمت الكثير من التضحيات لبسط الأمان في هذه المنطقة، لذلك نعتز بقواتنا”.
محمد الشمري من أحد وجهاء عشيرة شمر أشار: “نرى بعد الانتصارات الأخيرة لقوات سوريا الديمقراطية بالقضاء على آخر جيوب داعش في منطقة الباغوز، بأنه ستكون الأمور إيجابية بالنسبة للمنطقة لأن داعش عاثوا بالمنطقة الفساد بشتى أنواعه، وعملوا على تسيس الدين الإسلامي لتنفيذ مصالحهم”.
وأوضح: “واجبنا الأساسي كوجهاء العشائر في المنطقة هو التكاتف مع قوات سوريا الديمقراطية والتوعية للتخلص من الأفكار التي زرعتها داعش في أذهان الذين لا يفهمون وناقصي العقول والأطفال الذين تلقوا شريعة المرتزقة، ونحن كعشائر المنطقة نحارب هذا الفكر، ونضع أيدينا بأيدي العشائر الأخرى من الكرد والسريان والأشور وكافة مكونات المنطقة للقضاء على أفكار داعش”.
وناشد الشمري في نهاية حديثه “لشبان في المجتمع العربي وخاصة في شمال سوريا التكاتف مع قوات سوريا الديمقراطية وعدم الانخراط في الميليشيات التي من المحتمل أن تهدد أمن المنطقة كتركيا وغيرها.
وبدوره؛ هنأ شيوخ ووجهاء مدينة الرقة قوات سورية الديمقراطية بالانتصار الذي وصفوه بـ “انتصار الخير على الشر والاستبداد” الذي حققوه على مرتزقة داعش، وقالوا: “إن الفرحة الكبرى ستكون بتحرير عفرين من الفاشية التركية”. وهنأ وجيه عشيرة البو عساف فايز البطران شعوب سوريا عامة وشعوب شمال وشرق سورية خاصة بالانتصار العظيم على مرتزقة داعش وإزالة السواد من الخارطة السورية وإنهاء حقبة السواد.
وفي حديثه الموجه الى عوائل الشهداء قال البطران :” نهنىء عوائل الشهداء في مدينة الرقة الذين قدموا فلذات أكبادهم لأجل تحرير الشمال السوري من مرتزقة داعش الإجرامي التي عاثت دماراً وفساداً في المنطقة، ونقول لهم اليوم تم نيل الحرية وإعلان النصر المؤزر على المرتزقة، ودماء أبنائكم لم تكن في مهب الريح، بل رسمت طريق النصر لقوات سوريا الديمقراطية”.
وتابع: “اليوم تتجه أنظار قوات سوريا الديمقراطية صوب مدينة عفرين؛ لدحر كل المجاميع الإرهابية وعلى رأسها مرتزقة الاحتلال التركي ليكون شمال وشرق سوريا عصياً على جميع جهات الظلم والاستبداد العالمي”. من جهته؛ قال وجيه عشيرة السخاني عبد الرزاق الحسين: “إن نهاية داعش جغرافياً لا تعني نهاية فكره الظلامي الأسود والمرحلة القادمة هي مرحلة محاربة فكر المرتزقة من خلال زيادة النشاط الثقافي وافتتاح الأكاديميات الفكرية في عموم الشمال السوري ليكون لدينا جيلاً قوياً بفكره الحر”.
وفي نهاية حديثه؛ قال الحسين “كلنا عفرين الصمود ومعاً من أجل التحرير وستكون الفرحة الكبرى بتحريرها من رجس الفاشية التركية”.
No Result
View All Result