No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار ـ شهدت الليرة التركية انهياراً جديداً, وذلك في وقت حساس بالنسبة لحزب العدالة والتنمية بقيادة أردوغان, حيث من المتوقع أن يؤثر ذلك على شعبيته في الانتخابات البلدية المرتقبة.
تراجعت الليرة التركية بما يزيد عن 5 في المئة أمام الدولار الأمريكي، الجمعة، مسجلة أكبر هبوط ليوم واحد منذ أن استحكمت أزمة العملة في آب الماضي، بحسب ما ذكرت رويترز. وأثار هذا التراجع مخاوف من أن الأتراك سيعمدون إلى زيادة مشترياتهم من النقد الأجنبي، وسط تدهور في العلاقات مع الولايات المتحدة، الأمر الذي قد يدفع الناخبين الأتراك إلى التصويت ضد حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وسجلت الليرة 5.7549 مقابل الدولار، وهو أدنى مستوى منذ تشرين الأول الماضي، منخفضة 5.3 بالمئة عن مستوى الإغلاق السابق البالغ 5.4650. وخسرت الليرة حوالي 30 بالمئة من قيمتها مقابل الدولار العام الماضي، مع قلق المستثمرين بشأن قدرة البنك المركزي على كبح التضخم، وسط دعوات من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لخفض تكاليف الاقتراض.
ونقلت صحيفة “فايننشيال تايمز” البريطانية، عن محللين اقتصاديين قولهم إن الضعف في الليرة يبدو أنه دفع البنك المركزي في البلاد إلى محاولة تشديد السياسة النقدية لوقف الانخفاض.
وقال مسؤول بالبنك المركزي التركي لرويترز: “إن الهبوط في احتياطيات البنك من العملة الأجنبية نتج عن مبيعات للنقد الأجنبي قيمتها 5.33 مليار دولار إلى شركات استيراد الطاقة وتسديد دين خارجي”.
ولكن ما يقلق الحزب الحاكم وأردوغان أن تهاوي الليرة التركية يأتي في وقت حساس للغاية، إذ يستعد الحزب لخوض الانتخابات البلدية في 31 آذار الجاري وسط أزمات اقتصادية وسياسية لا تزال تعاني منها تركيا منذ سنوات.
وجاء هبوط الليرة يوم الجمعة عندما قال أردوغان إن تحرك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان التي استولت عليها إسرائيل من سوريا في حرب 1967 دفعت المنطقة إلى حافة أزمة جديدة.
وجددت تعليقات أردوغان القلق من تدهور محتمل في العلاقات بين البلدين والمتوترة بالفعل بسبب شراء تركيا أنظمة إس-400 الروسية للدفاع الصاروخي.
No Result
View All Result