• Kurdî
السبت, مايو 17, 2025
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
No Result
View All Result

“سما يوجا” شرارة نيران نوروز الخالدة

20/03/2019
in المرأة
A A
“سما يوجا” شرارة نيران نوروز الخالدة
Share on FacebookShare on TwitterTelegramWhatsappEmail
المشاهدات 10
ميديا غانم –

تنبعث في كل عام من نيران نوروز الملتهبة، رائحة زكية مُعطرة من رماد شهدائنا الأبرار الذين ألهبوا نيران نوروز بأجسادهم الطاهرة، ليصبحوا ميراثاً لنضال شعبنا على مدى آلاف السنين، ومن بينهم الشهيدة المناضلة سما يوجا، التي لم تكن تريد أن تحيا كأي امرأة عادية خاضعة للواقع المرير، بل آثرت الشهادة وتغيير واقع السلطة القمعية التركية على شعبها ولو بالشيء القليل.
في كل عام كلما نرى شعلة نوروز متأججة، نشعر نحن النساء على وجه الخصوص بالفخر الكبير بتضحيات الشهيدات المناضلات أمثال؛ سما وزيلان وروناهي وبيريفان، اللواتي أبينَّ أن تنطفأ شعلتنا، فبثورتهن على الاستبداد بقيت نيران نوروزنا مشتعلة، وكان ولا زال مسيرنا على نهجهن ضماننا للعيش بحرية في ربوع وطننا، وضمانٍ لبقاء شعلتنا خالدة.
في ليلة نوروز التي تُعتبر عيداً وطنياً لدى شعوب ميزوبوتاميا, نفذت الشهيدة سما يوجا عمليتها الفدائية الباسلة, حيث ألهبت بجسدها المقدس نار نوروز، لتعلن بذلك وصولها لأعلى مراتب الحرية والإباء، ولتجعل شعبها مُفتخِراً ببطولتها للأبد.
سما يوجا الاسم الحركي “سرهلدان، وليلى قاسم”, ولدت الشهيدة سما يوجا في آغري عام 1971م, وقد استشهدت بقيامها بعملية فدائية بتاريخ 21 آذار عام 1998م, من خلال إضرام النيران بجسدها في الزنزانة التركية, متأثرةً بالعملية التي قامت بها الرفيقة زيلان.
سما أخذت من اسمها الحركي الذي لُقبت به منذ الطفولة الكثير من الروح الثورية، حيث كان عمها يلقبها منذ نعومة أظافرها بليلى قاسم، ولأن سما كأي امرأة كردية عاشت في كنف الاستبداد والقمع والفاشية التركية، كانت روحها مليئةً بالعصيان ضد الظلم والهمجية الطورانية، وعند انضمامها لصفوف الكريلا في التسعينات وجدت مبتغاها، وعلمت بأن ما كانت تطمح إليه هو العيش بحرية وخلاص شعبها من الاستبداد، بات جلياً أمام عينيها. ووجدت من خلاله السبيل لتُشبِع روحها بالمزيد من التمرد والعصيان على الطغاة، وكانت سما من إحدى عاشقات الحياة الحرة الندية، وتلميذة جسورة تليق بشخص القائد عبد الله أوجلان، فقد قالت في رسالتها للقائد أوجلان قبل استشهادها: “قائدي؛ أملك القدرة فقط على إهداء قلبي”.
سما لم تتقبل كل ذاك الاضطهاد على شعبها، وعلى المرأة الكردية بالتحديد، ولم تكتفِ بعدم تقبل الواقع المرير، بل كانت السبّاقة في إحداث تغيير في الواقع الكردي الذي كان ميؤوس منه قبل ظهور حركة التحرر الكردستاني، لذلك حين انضمامها للحركة صممت على أنها ستكون مقاتلة استثنائية بقدر حبها لشعبها ووطنها، فكانت ما طمحت إليه؛ عضوة مميزة بقدر عشقها لقضيتها وتعلقها بفكر وفلسفة قائدها عبد الله أوجلان.
سما وجدت في شخصيتها تناقضات المرأة منذ آلاف السنين، ولهذا السبب رفضت أن يُوقِف العدو هذه المرة مسيرتها، وأن يتحكم بالمرأة آلاف سنين قادمة، وكذلك رفضها أن يعيش شعبها منبوذين يُهجّرون ويُقتلون ويجوعون ويشردون على أرضهم، نتيجة جشع السلطة والإمبريالية الديكتاتورية، وقمع المرأة وتشريد الشباب من منازلهم، ليصبحوا مُتسوّلين في بلاد غريبة عنهم، وقفت سما بوجه أهدافهم الرامية لتفتيت الشعب الكردي ليصبح منسيّاً بين دهاليز التاريخ، وهدفها الأسمى كان تحقيق العدالة لشعبها، والأخوّة بين كافة شعوب الأناضول.
ولأن تلامذة أوجلان كانوا مُخلصين بالقدر الكافي لقضيتهم، سارت سما على نهج رفاقها واتخذت من زيلان رفيقة دربها الأبدي، واتبعت درب الشهادة من بعدها، لتمسح لشعوب “ميديا” بأن يواصلوا إيقاد نيران نوروز في كل عام، ولترتفع صدى ضحكات أطفالنا، ولكي ترفرف أعلامنا في سماء وطننا عالياً، كل هذه التفاصيل الجميلة، جعلت من سما ورفيقاتها أن يصبحن شهيدات الحرية، شهيدات نوروز، وشعلة لا تنطفئ بل تنير الطريق، أمام الملايين من الأرواح التواقة للحرية، ولتُخلد اسمها، وتنبعث من الرماد في كل  نوروز من جديد.
ShareTweetShareSendSend

آخر المستجدات

النسخة الالكترونية 2109 صحيفة روناهي
PDF نسخة

النسخة الالكترونية 2109 صحيفة روناهي

15/05/2025
الرقة.. الانتهاء من حملة توعية بيئية بمشاركة مجتمعية واسعة
الإقتصاد والبيئة

الرقة.. الانتهاء من حملة توعية بيئية بمشاركة مجتمعية واسعة

15/05/2025
رفع العقوبات.. فرصة لإعادة بناء الاقتصاد السوري وتحسين معيشة المواطنين
الإقتصاد والبيئة

رفع العقوبات.. فرصة لإعادة بناء الاقتصاد السوري وتحسين معيشة المواطنين

15/05/2025
نيروز مسلم: المخاطر لا تزال محدقة بمستقبل المرأة في سوريا الجديدة
المرأة

نيروز مسلم: المخاطر لا تزال محدقة بمستقبل المرأة في سوريا الجديدة

15/05/2025
  • PDF نسخة
  • مجلة مزكين
  • أرشيف الصحيفة

جميع الحقوق محفوظة

No Result
View All Result
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي

جميع الحقوق محفوظة