No Result
View All Result
المشاهدات 5
لفتت أفين باشو، أثناء الاحتفال بعيد نوروز في الحسكة؛ بأن مقاومة ليلى كوفن لكسر العزلة على قائد الشعب الكردي تمثل الروح الجديدة لمقاومة عيد نوروز وكاوا العصر، ومظلوم دوغان.
بعد إلقاء مسؤول لجنة العلاقات الدبلوماسية لحركة المجتمع، آلدار خليل، كلمته، استمر عيد نوروز الحسكة، بإلقاء كلمة باسم مُنسقية المؤتمر، والتي ألقتها أفين باشو.
وشارك في الاحتفالية الآلاف من شعوب مدينة الحسكة، من الكرد والعرب والسريان بزيهم الفلكلوري، بالإضافة إلى رفع يافطات دوّن عليها “الشعوب التي تحمل شعلة نوروز، شعوب السلام والحرية التي لا تنكس رايتها للظلم والعبودية، بروح الشهيد زولكف سنُصعّد النضال ونحرر القائد”.
أفين باشو، هنأت في بداية كلمتها شعوب شمال وشرق سوريا ببدء احتفاليات عيد نوروز في المنطقة، لافتةً أن مشاركة كافة الشعوب فيها تدل على روح أخوّة الشعوب في ظل الأمة الديمقراطية.
مقاومة ليلى كوفن تُمثل روح مقاومة نوروز
ولفتت أفين، أن القوى التي تسعى لنشر الاستبداد والاضطهاد بحق الشعوب تتخوف من إحياء عيد نوروز، وتابعت قائلةً: “لذلك أبعدت شعوبها بالقوة عن الاحتفال بهذه المناسبة، بالإضافة إلى تَخوّفها من المقاومة التي تبديها الشعوب ضد ممارساتهم. ومن تلك الشعوب التي تحتفل بعيد نوروز بروح المقاومة والنضالية هو الشعب الكردي، ولهذا في شخص كاوا الحداد يتم إعادة إحياء نوروز”.
وبيّنت أفين باشو، أن المقاومة التي تبديها البرلمانية ليلى كوفن واستمرارها في الإضراب عن الطعام تنديداً بالعزلة على قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، تمثل الروح الجديدة لمقاومة عيد نوروز وكاوا العصر.
ونوهت أفين باشو، بأن قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب والمرأة، “التي قاتلت أعتى المرتزقة نيابةً عن العالم أجمع، شارفت على تحرير الباغوز آخر جيب يتحصن فيه مرتزقة داعش، وكل ذلك بأيدي أبناء وبنات كاوا حداد الذين يجددون شعلة المقاومة ضد أحفاد الضحاك”.
وبيّنت أفين باشو، أنه وبعد التحرير ستبدأ مرحلة السلام من خلال إجراء المفاوضات، “ولكنها ستبقى ناقصة إذا لم تتحرر عفرين، ولم تنتهِ بكسر العزلة المفروضة على أوجلان من قبل الحكومة التركية الفاشية”.
وفي نهاية كلمتها قالت أفين باشو “بروح نوروز وإرادة المرأة الحرة وأخوّة الشعوب ومقاومة العصر ستتحطم عزلة إيمرالي”.
وكالة / هاوار
No Result
View All Result