No Result
View All Result
المشاهدات 3
ناشدت زهرة الخلف المنظمات الإنسانية بتقديم العون لمساعدتها في تأمين متطلباتها، وتأمين أطفالها كباقي الأطفال على المقاعد الدراسية، والنظر إلى وضعها المعيشي الصعب.
سوء أوضاعها المعيشية سبب مُعاناتها
تعاني المواطنة زهرة الخلف من أهالي مقاطعة كري سبي/ تل أبيض، البالغة من العمر 40 عاماً، من سوء الوضع المعيشي، وقلة المردود المادي، لعدم وجود مورد ثابت لها ولزوجها إبراهيم الخلف.
على الرغم من تحرير قوات سوريا الديمقراطية لمقاطعة كري سبي/ تل أبيض من يد مرتزقة داعش عام 2015م، إلا أنها ما تزال تعاني من سوء الأحوال نتيجة ما خلفته المرتزقة من سرقة ممتلكاتهم وتحطيمها، ونهب خيرات الأهالي.
زهرة الخلف أم لستة أطفال، بينهم طفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة، تزوجت زهرة في عمر صغير جداً، وعملت مع زوجها في الزراعة لتأمين معيشة أطفالها, وكان لديها بقرة، تساعد العائلة في كسب المردود المالي، من خلال بيع الحليب إلى الأهالي، إلا أن البقرة ماتت بسبب المرض، وبهذا ازداد الوضع المعيشي سوءاً، ولم يعد لديهم ما يسدوا به رمق الحياة.
زهرة تناشد المنظمات الإنسانية بتقديم العون لهم
وأوضحت زهرة من خلال حديثها بسبب الوضع المتردي للحياة التي يعيشونها، لم يستطع أطفالها الذهاب إلى المدرسة، مشيرةً إلى أن طفلها البالغ من العمر 10 أعوام، يذهب للعمل في الصناعة ليعيل العائلة.
وناشدت زهرة المنظمات الإنسانية، وكل من يستطيع تقديم العون لمساعدتها في تأمين وتوفير متطلباتها من أجل حصول أولادها على المستلزمات المدرسية، والتحاقهم بالمدرسة وحصولهم على مقاعد دراسية كبقية الأطفال، بالإضافة إلى اللباس والطعام.
ويذكر بأن صعوبة الوضع المعيشي من أبرز المشكلات التي تواجهها أغلب العائلات الفقيرة في كري سبي/ تل أبيض، فيما لا تزال المعاناة في نقص الخدمات كبيرة، وخصوصاً بضعف نشاط المنظمات الإنسانية، والسبب يعود إلى نقص التمويل الفعلي لنشاط تلك المنظمات على رأس القائمة في مساعدة العائلات الفقيرة.
وكالة / جن نيوز
No Result
View All Result