No Result
View All Result
المشاهدات 2
تقرير/ غاندي إسكندر –
روناهي / كركي لكي – بينت الرئيسة المشتركة لمجلس ناحية جل آغا سهيلة شمو؛ بأن هدفهم الأساسي هو تجديد كامل للبنية التحتية، وذلك وفق خطط مدروسة بهدف خدمة المواطنين، وأكدت بأن مجلس ناحية جل آغا مثال حي للتآخي والعيش المشترك بين كافة شعوب المنطقة.
إن الرغبة في أن يكون كل مواطنٍ نموذجاً في الإخلاص للوطن، والمدينة، والقرية التي ينتمي إليها، وتأدية العمل بأمانة، وتنمية شعور إنكار الذات من أجل خدمة المجتمع؛ هي الغاية التي من أجلها تشكلت المجالس الشعبية في النواحي، والبلدات، والقرى، وللاطلاع أكثر على الغاية التي أنشئت من أجلها المجالس الشعبية عن طريق الانتخاب منذ أكثر من سنة؛ أعدت صحيفتنا التقرير التالي:
تم تشكيل مجلس ناحية جل آغا في بداية العام 2018م، ويرتبط به كلاً من مجلسي كيشكة، وعابرة، و 63 قرية، وكمجلس نظمنا عملنا وفق عدة لجان هي البلديات، والاقتصاد، والعدالة، والشبيبة، والثقافة، والشؤون الاجتماعية، والصحة، ومن خلال هذه اللجان نشرف على معظم المؤسسات في جل آغا، بهذا القول بدأت الرئيسة المشتركة لمجلس ناحية جل آغا سهيلة شمو حديثها معنا، ولفتت سهيلة بقولها: “تتمثل الغاية من تشكيل المجلس، إلى الارتقاء بمستوى الخدمات وتحسين نوعيته، وكفاءته، وتقديم ما يطمح إليه المواطنون في كافة المجالات”.
ونوهت سهيلة بأن الوقوف على مشاكل المواطنين ومطالبهم هو الخط الذي نسلكه في عملنا، وكافة اللجان تولي اهتماماً منقطع النظير بهموم، وشجون الناس، وكوننا نمثل إرادة الجماهير الحرة وصوتهم فإحساسنا بالمسؤولية تجاههم يدفعنا للاندماج معهم، ومن أجل التلاحم بيننا نقوم بين الفينة، والأخرى بزيارة القرى، والبلدات، ونستمع، ونشاهد عن قرب ما يريده المواطنين، وفي كل زياراتنا نحاول أن نشرك الشعب معنا في الخطط الخدمية، والتطويرية.
نرغب في تجديد البنية التحتية وفق خطط مدروسة
وبينت سهيلة بأن أغلب الأمور التي يشكوا منها المواطنين، تتمثل في سوء الخدمات، والبنية التحتية المهترئة لمعظم الطرق، والصرف الصحي، وقلة عدد الأفران، فأن جل آغا، وريفها كمعظم مدن إقليم الجزيرة كانت مهمشة من الناحية الخدمية قبل ثورة روج آفا والشمال السوري، والآن بعد أن تشكلت المجالس المنتخبة، وترسخت أسس الإدارة الذاتية الديمقراطية لذلك انطلاقاً من هذا المفهوم نحاول بشكل جدي إلى إصلاح، وتجديد كامل البنية التحتية، وفق خطط مدروسة، فلجاننا بمثابة خلية نحل تعمل دون كلل ضمن الإمكانيات المتاحة.
وأكدت سهيلة بالقول: “من أهم الصعوبات التي نعانيها في البلدة تتمثل إضافةً إلى الجانب الخدمي هو القطاع الصحي، فمدينة و 63 قرية لا يوجد فيها أي مشفى، والرعاية الصحية فيها شبه معدومة، وقد افتتحنا مستوصفاً للإسعافات الأولية، لكنه لا يفي بالغرض. فنتأمل وبمساعدة هيئة الصحة أن يتم بناء مشفى عام، أو مستوصف كبير يكون قادراً على تقديم الخدمات الطبية للمواطنين”.
مجلسنا أنموذج للتآخي المجتمعي
ومن ناحية أخرى أشارت سهيلة قائلةً: “لقد حاول البعض من ضعاف النفوس اللعب على الوتر القومي، وإحداث بلبلة بين الشعوب من خلال القيام بتفجيرات عدة في عامي 2012- 2013م، لكن تلاحمنا كان أقوى من خطاباتهم الدموية، وها نحن الآن في جل آغا نعتبر نموذج حي للتآخي بين الشعوب، فمجلسنا يعكس البنية الديموغرافية للناحية فالسريان، والعرب، والكرد يشاركون مع بعض في إدارة شؤون الناحية، وبفضل ترسيخ مفهوم الأمة الديمقراطية لدى الشعب؛ فقد تم نسيان مفهوم القومية الواحدة الإقصائية، واللون الواحد، واللغة الواحدة، وأضحى الانتماء إلى حديقة الوطن، وصون حقوق الغير لغة جامعة في أذهان كافة الشعوب”.
No Result
View All Result