أحمد اليوسف –
قريباً…يحلّ بين ظهرانينا، وبالتزامن مع عيد الأم، اليوم العالمي للشعر في21 آذار ونحتفل بالكلمة وما جاورها من وجع القصيدة. وقد أعلنته منظمة اليونسكو عام 1999. والهدف من هذا اليوم هو تعزيز القراءة والكتابة ونشر وتدريس الشعر في جميع أنحاء العالم. و”تجديد الاعتراف وإعطاء زخم للحركات الشعرية الوطنية والإقليمية والدولية”.
ويحتفى بهذا اليوم عموماً في شهر تشرين الأول (أكتوبر)، أحياناً في اليوم الخامس منه، لكن في نهايات القرن العشرين، احتفل العالم به في 15 تشرين الأول (أكتوبر) وهذا اليوم يصادف ذكرى ميلاد ورغيليوس الملحمي الروماني والحائز على جائزة أوغستان للأدب. وعليه فقد حافظت العديد من الدول على هذا التقليد بالاحتفال باليوم الوطني للشعر أو اليوم العالمي للشعر في تشرين الأول.
-
في شهر مايو 1997 انعقد مهرجان ربيع الثقافة الفلسطينية لمدة أسبوعين في فرنسا بمشاركة ثلاثة شعراء فلسطينيين عالميين هم (فدوى طوقان – محمود درويش – عزالدين المناصرة) -حيث وجّه الشعراء الثلاثة بيان- نداء إلى المدير العام لليونسكو فيديريكو مايور بعنوان (الشعر روح الإنسانية – الشعر جسد العالم) طالبوا فيه بـ (ضرورة تسمية يوم عالمي خاص بالشعر). وفي عام 1998 تابع مثقفون مغاربة في (اللجنة الوطنية المغربية) تنفيذ الفكرة الفلسطينية حيث قدموا طلباً مماثلاً حتى صدر القرار عام 1999. وبهذا تكون فكرة اليوم العالمي للشعر فلسطينية الأصل 1997 – مغربية المتابعة 1998.
التعليقات مغلقة.