No Result
View All Result
المشاهدات 1
تقرير/ سالم الخلف ـ ميزر الشهاب –
روناهي/ الرقة ـ تشتهر مدينة الرقة منذ القِدم باكتفاءٍ ذاتي من نواحٍ عديدة؛ ومن أهم هذه النواحي كثرة مادتي الألبان والأجبان والتي تعتبر الثروة الحيوانية (الأغنام، الماعز، والأبقار) المُنتِج الرئيسي لهما، وتشهد أسواق المدينة إقبالاً كبيراً من المواطنين على شراء هاتين المادتين لتموينهما لفصل الشتاء.
وتراجعت بشكلٍ ملحوظ كمية الألبان والأجبان في المدينة أثناء سيطرة مرتزقة داعش عليها؛ وذلك بسبب منعهم لأصحاب المواشي من الخروج عن حدود مناطق سيطرة المرتزقة بذريعة مغادرة بلاد الإسلام، مما أدى إلى نقص في أعداد المواشي، ناهيك عن تلغيم أغلب المناطق الصالحة للرعي، بالإضافة إلى فرض الزكاة القسرية.
وبعد تحرير المدينة من المرتزقة على يد قوات سوريا الديمقراطية؛ اتسعت مناطق الرعي وعمّ الاستقرار فيها فازداد عدد المواشي، وبذلك تحسن بشكلٍ كبير المردود من الألبان والأجبان.
ومن خلال لقاء أجرته صحيفتنا مع التاجر عدنان العلي أفادنا قائلاً: “يبدأ موسم الألبان مطلع شهر شباط، أما الأجبان فينطلق منتصف آذار وينتهي في شهر آب من كل عام، ويبلغ الإنتاج ذروته في شهر نيسان؛ ويستمر لثلاثة أشهر على هذا المنوال، بعدها يبدأ بالنزول التدريجي”.
وبخصوص أسعار الحليب والمواد المشتقة منه؛ أوضح العلي: “إن سعر اللتر الواحد من حليب الغنم /200/ ليرة سورية، وحليب البقر /125/ ليرة سورية، أما بالنسبة لمشتقاته؛ فسعر الجبن المشتق من حليب الغنم يكون /1000/ ل.س، للكيلو الواحد، والجبن المشتق من حليب البقر بسعر /800/ ل.س، وأما بالنسبة للألبان؛ فإن سعر لبن الأغنام /275/ ليرة سورية، ولبن البقر بسعر /175/ل.س”.
وتجدر الإشارة إلى أنّ نسبة الدسم في حليب الغنم تساوي أكثر من ثلاثة أضعاف دسم حليب البقر؛ فلذلك يزيد سعر حليب الأغنام عن حليب الأبقار.
No Result
View All Result