تجربة مونيكا سيليش تخفف معاناة بترا كفيتوفا

قالت بترا كفيتوفا إن مقابلتها مع مونيكا سيليش، المُصنفة الأولى عالمياً سابقاً في ويمبلدون، العام الماضي، كانت من أهم الأشياء في حياتها.
وتعرضت بترا كفيتوفا لقطع في اليد اليسرى التي تلعب بها، بفعل طعنة سكين، أثناء دفاعها عن نفسها أثناء اقتحام منزلها في 2016م، فيما تعرضت سيليش لطعنة في الظهر خلال مباراة في هامبورج 1993م، أبعدتها عن الملاعب لعامين.
وأبلغت بترا كفيتوفا وصيفة بطلة أستراليا المفتوحة الصحفيين على هامش بطولة إنديان ويلز المفتوحة «تقابلنا بشكل شخصي وتحدثنا عما مررنا به، كان من الرائع أن أقابل شخصاً مر بظروف مشابهة».
وأضافت «رغبتها في الحديث معي كانت مفاجأة كبيرة، وقالت بعض الكلمات الرائعة، كانت أحد أهم الأشياء التي سمعتها في حياتي من أسطورة مثلها والتعرف على ما مرت به».
وعادت مونيكا سيليش إلى التنس بعد تعافيها لتفوز ببطولة أستراليا في 1996م، لكنها لم تستيعد هيمنتها السابقة التي ساعدتها على حصد تسعة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى.
وأكملت بترا كفيتوفا تعافيها بعد خضوعها لجراحة لكنها أوضحت أنها لا تعلم هل يمكنها نسيان الهجوم أم لا.
وقالت «لا أعلم هل سأصل إلى 100% من مستواي مرة أخرى ولست واثقة من أنها فعلت ذلك، لكن أتمنى أن تكون سعيدة وتستمتع بحياتها بقدر الإمكان».
وخسرت بترا كفيتوفا، بطلة ويمبلدون مرتين والمصنفة الثالثة عالمياً حالياً، أمام نعومي أوساكا المصنفة الأولى عالمياً في نهائي أستراليا في كانون الثاني وأمام بليندا بنتشيتش في نهائي بطولة دبي الشهر الماضي.
وتسعى بترا كفيتوفا للقبها 27 في بطولات اتحاد اللاعبات المحترفات عندما تلعب ضد فينوس وليامز أو أندريا بيتكوفيتش غداً الجمعة في مباراتها الأولى في إنديان ويلز التي تدخلها وهي المصنفة الثالثة فيها.