No Result
View All Result
المشاهدات 2
تغير الزمن، ولم يعد الرجال فقط هم من يحتلون مواقع القوة في كرة القدم الإسبانية، ويوجد ناديين يعتلي مقعد الرئاسة فيهما سيدتان، في دوري الدرجة الأولى.
وتُعد 2 من قصص النجاح الأكثر إلهاماً في الليغا من ليغانيس وإيبار، وهما من أصغر الأندية في الدوري الإسباني، تحت قيادة ماريا فكتوريا بافون (ليغانيس)، وأمايا جوروستيزا (إيبار)، وتستمر هذه الأندية المتواضعة تاريخياً في تحدي الصعاب والازدهار نحو القمة.
وتولت فكتوريا بافون منصبها في ليغانيس عام 2009م، بعدما أثقلت الديون النادي وكان في دوري الدرجة الثالثة، وقادته إلى الصعود إلى الدرجة الأولى، لأول مرة في تاريخه، في عام 2016م،
ونجحت ماريا فكتوريا بافون في تعديل أوضاع النادي مالياً بعد التخلص من كل الديون، وأصبحت تجربة وإنجازاً رائعاً.
وفي الشمال بإقليم الباسك، كانت أمايا جوروستيزا مسؤولة في نادي إيبار منذ عام 2016م، حين فازت بنسبة كبيرة جداً من أصوات أعضاء النادي في انتخابات الرئاسة، في الوقت الذي تأهل فيه النادي إلى دوري الدرجة الأولى تحت قيادة الإدارة السابقة.
وساعدت أمايا جوروستيزا النادي على التقدم بشكل أكبر، وحسنت مركزه في الدوري على أساس سنوي، بينما طورت أيضاً الجانب التجاري من المؤسسة لتصبح واحدة من أفضل الأندية في كرة القدم الإسبانية.
ولا تقتصر القيادة النسائية على ماريا بافون وأمايا جوروستيزا فقط، فمن بين الرؤساء الإناث في الليغا كانت ماريا تيريزا ريفيرو في رايو فاليكانو (1994-2011م)، وآنا أوركويو في أتلتيك بيلباو (2006-2007م)، وماريا دي لا بينيا في ريال سوسييداد (2007م)، ولاي هون تشان في فالنسيا (2014-2017م).
وبخلاف مجالس الإدارات، أظهرت أندية أخرى الريادة النسائية في مجالات أخرى، فكانت آنا دي لا توري على رأس الخدمات الطبية لنادي خيتافي منذ عام 2005م، وأشرفت لوز مونزون روبيو على اتصالات النادي منذ عام 2003م،
وقالت آنا دي لا توري، خلال تصريح لها: «عندما بدأت كانت صدمة أنني طبيبة الفريق، لكن الآن ليس الأمر كذلك».
وشهد العقد الماضي والفترة الحالية انضمام العديد من النساء إلى مناصب السلطة في الليغا، حيث تغير عالم كرة القدم كثيراً.
No Result
View All Result