تقرير/ عبد الحميد محمد –
روناهي/ سري كانيه ـ في الذكرى السنوية الخامسة من افتتاح إذاعة واشو كانيه أكدت الإعلاميات في الإذاعة أنهن سيواصِلنَ نضالهن الإعلامي بإظهار طابع الأمة الديمقراطية وفضح السياسة التعسفية المُمارسة في المنطقة.
بعد الانتصارات المبهرة في العديد من الجبهات وتدعيم ركائز الأمن والاستقرار بشكل متسارع قامت الإدارة الذاتية ببناء المنظومة الإعلامية ودعم تطورها في عموم شمال سوريا وتحديداً في روج آفا انطلاقاً من غياب الإعلام العالمي والإقليمي في نقل الواقع الديمقراطي والحضاري في روج آفا وشمال سوريا، قامت الإدارة الذاتية بتدشين المؤسسات الإعلامية المرئية والمكتوبة والمسموعة وببداية متواضعة لهذه المؤسسات بدأت عملها الإعلامي إلا أنها كانت في تطور دائم ومستمر. واستطاعت بجهودها الجبارة مواكبة العديد من محطات الإعلام المهمة بالرغم من الحصار الظالم من قبل دولة الاحتلال التركي. فأصبح المواطن يتابع العديد من القنوات المتلفزة وإذاعات الراديو والصحف اليومية ومن هذه الإذاعات (إذاعة راديو واشو كاني FM) هذا الاسم مشتق من تاريخ المنطقة القديم قدم التاريخ. والتي احتفلت بالذكرى الخامسة لتأسيسها حيث دشنت وأبصرت النور بتاريخ 28 شباط لعام 2014 في مدينة سري كانيه بإصرار وصمود فريق عملها. وها هي اليوم تقوم ببث برامجها باللغتين الكردية والعربية وفق برامج منوعة سياسية وثقافية واجتماعية وأصبحت اليوم تحظى بمتابعة شعبية كبيرة خصوصاً مع بثها العديد من القضايا التي تناقش فيها حال المواطنين ومتابعة قضاياهم في مختلف المجالات.
سنواصل النضال الإعلامي
وفي لقاء صحيفتنا روناهي مع كادر العمل في الإذاعة قالت الإدارية في راديو واشو كاني (ليلوز بدري) بأنهم سيواصلون النضال من خلال عملهم الدؤوب وخصوصاً في نقل الانتصارات التي تحققها قوات سوريا الديمقراطية في مختلف الجبهات.
ومن جهتها هنأت العضوة في الإذاعة (باسمة الطه)الإدارة الذاتية وتمنت لهم المزيد من التقدم والنجاح وقالت نحن أمة ديمقراطية والإعلام اليوم يلعب دوراً مهماً في تعزيز التعايش المشترك والواقع الديمقراطي الذي بات مطلباً ومساراً لجميع مكونات شمال سوريا. ونوهت بأن الإعلام الديمقراطي الممتهن في روج آفا قد لعب دوراً مهماً في الحرب النفسية وتسبب بالكثير من الانزعاج والصدمات لجيش الاحتلال التركي من خلال نقل الحقائق بالانتهاكات التي يرتكبها في عفرين ونقل بطولات المقاومة الملحمية في تكبيدهم الكثير من الخسائر في الأرواح والعتاد ولازال واضحاً التقدم في تطوير الواقع الإعلامي لأنه يمثل العين التي يرى بها المواطن والأذن التي يسمع بها.