No Result
View All Result
المشاهدات 1
تقرير/ ماهر زكريا – مصطفى الخليل –
روناهي/ الطبقة – مع انتشار مرض اللاشمانيا في الطبقة يقوم مركز الرعاية الصحية بدورها في معالجة المصابين والتي وصلت إحصائية تلك الحالات إلى 214 حالة.
يعمل مركز الرعاية الصحية في الطبقة التابعة للجنة الصحة في الإدارة المدنية الديمقراطية لمنطقة الطبقة على معالجة طفيلي اللاشمانيا، والحالات الموجودة والتي وصلت خلال شهر إلى 214حالة، حسب إحصائيات مركز معالجة اللاشمانيا في الطبقة.
يقدم مركز الرعاية الصحية في الطبقة التابعة للجنة الصحة في الإدارة المدنية الديمقراطية العلاج اللازم لحالات الإصابة باللاشمانيا، ومعالجة المصابين باللسعة من تلك الذبابة.
عدم وجود إصابات في مدينة الطبقة
وللإطلاع على عدد حالات اللاشمانيا الموجودة في المنطقة وطرق علاجها كان لنا لقاء مع الإداري في مركز الرعاية الصحية في الطبقة محمد سلحول، والذي أكد أنه لا يوجد انتشار لحالات اللاشمانيا في مدينة الطبقة، أما الحالات الوارد إلى عيادة معالجة اللاشمانيا في مركز الرعاية الصحية هي من ريف منطقة الطبقة أو من خارج مناطق شمال وشرق سوريا على الأغلب.
وأشار محمد أن مجموعة الحالات التي تم علاجها حسب الإحصائيات المتوفرة في المركز هي 68 حالة جديدة و146 حالة مراجعة، يكون مجموعة الإصابات الواردة هي 214 حالة اللاشمانيا وهذه الأرقام ما بين تاريخ 23/1/2019م، وتاريخ 23/2/2019م، وضمن هذا الشهر هناك 47 حالة شفاء من اللاشمانيا، وهناك 6حالات انتكاس بسبب الإهمال وعدم المتابعة ومن ضمنها حالات عدم استكمال جلسات العلاج، أما المعدلات اليومية تكون تقريباً متفاوتة بين يوم وآخر.
ضرورة وجود مخبر للكشف عن الإصابة
وذكر محمد بأن حالات اللاشمانيا التي يتم عالجها في المركز هي من النوع الجلدي، ولم تصادف المركز أي حالة من نوع اللاشمانيا الحشوية، وتلك الحالات هي من مناطق مختلفة مثل “مخيم طويحينة والمحمودلي وهنيدة والمنصورة ومزرعة الصفصاف”، بسبب تعايش الذبابة في المناطق الرطبة وخاصة المستنقعات، ولم ترد أية حالة من أحياء مدينة الطبقة.
وأضاف محمد بالقول: “المركز يُقدم المعاينة والعلاج والتوعية والتعقيم للمصابين، حيث يتم تقديم العلاج اللازم سواءً كان عضلي أو فموي، وتتراوح جلسات العلاج بين 8 إلى 12جلسة، أي يومين بالأسبوع للقضاء على الإصابة، حيث تقوم لجنة الصحة في الإدارة المدنية الديمقراطية لمنطقة الطبقة بتوفير الأدوية بشكلٍ مستمر للمركز”.
ونوه محمد بأن هناك صعوبات تواجه عيادة معالجة اللاشمانيا؛ وهي عدم تجاوب الأهالي ومراعاة إجراءات السلامة وإهمال النظافة، وعدم وجود مخبر للكشف الموضعي عن الإصابة.
No Result
View All Result