تقرير/ سلافا أحمد –
روناهي/ كوباني – يتحضر أهالي كوباني لاستقبال عيد النوروز الذي يزورنا كل عام في 21 من آذار، وذلك بخياطة الملابس الفلكلورية الكردية وتجهيزها للعيد، حيث تشهد أسواق المدينة ازدحاماً غير مسبوق به بشكلٍ عام، ومحلات الأقمشة ومصممي الألبسة بشكلٍ خاص.
يتحضر أهالي مقاطعة كوباني لاستقبال عيد النوروز ببهجة وفرحة كبيرة، وذلك بشراء الأقمشة وخياطة الألبسة الفلكلورية.
حيث شهدت أسواق مدينة كوباني ازدحاماً غير مسبوقاً، وذلك لاقتراب عيد نوروز الذي يحتفل به عامة الشعب الكردي، ويشاركه في العيد شعوب المنطقة والذي يعتبر رمزاً لانتصار الحق على الباطل.
تتزين محلات الألبسة بالألبسة الفلكلورية
حيث تتزين محلات الألبسة في المدينة بالألبسة الفلكلورية الكردية المناسبة لكافة الأعمار والجنسين، وكلٍ حسب منطقته، حيث الازدحام الشديد لدى مصممي الألبسة الكردية.
فالبعض من النساء يُصممن ألبسة فلكلورية كوبانية أو ما يسمونه “كراس وخفتان”، والبعض الآخر يصمم ملابس فلكلورية كردية حسب ذوقه، أما الرجال يقومون بخياطة الزي الكردي الفلكلوري.
وبهذا السياق كانت لصحيفتنا جولة في أسواق مدينة كوباني ورصد أجواء العيد فيها، حيث التقينا البعض من أصحاب المحلات، والمتسوقين.