No Result
View All Result
المشاهدات 0
تقرير/ عبدالحميد محمد –
روناهي / سري كانيه – أكد الإداري في حركة الشبيبة الثورية السورية بسري كانيه؛ بأنهم يُطبقون قول القائد أوجلان “بالشبيبة بدأنا وبالشبيبة سننتصر” قولاً وفعلاً، وبيّنَ بأنه من هذا المبدأ سيكون النصر حليفهم.
غالباً ما يرتبط اسم الثورة ربما بالعمل العسكري لإحداث تغيير في حكم معين أو للتخلص من أحد مظاهر الاستبداد وينتهي الأمر عند هذا الحد، ولكن الثورة بالنسبة لحركة الشبيبة الثورية السورية تعني في مفهومها الاستمرار في تحقيق طموحات الشعب بالتغيير للأفضل، وبناء نظام سياسي واجتماعي شامل.
“بالشبيبة بدأنا وبالشبيبة سننتصر”
في لقاء لجريدة روناهي مع الإداري في حركة الشبيبة الثورية السورية في سري كانيه محمد حوراني، قال: “ترتبط حركة الشبيبة الثورية سياسياً وإصلاحياً بفكر القائد عبد الله أوجلان بشكلٍ وثيق ومباشر، ومن هذا المنطلق نحن كحركة شباب نمثل الحركة الثورية المستمرة في مجتمعنا تحت أي ظرف، حيث كانت سياسة القائد الاستقلال عن السلطة والسلطوية وبناء مجتمع ديمقراطي متحرر، وتعتبر الفئة الشابة أساساً راسخاً لبناء هذا المجتمع الديمقراطي المتحرر، ونحن اليوم نعمل وفقاً لمقولة القائد آبو والتي قال فيها: “بالشبيبة بدأنا وبالشبيبة سننتصر”، فلهذه الكلمات مدلول خاص يحاكي الواقع الذي تمر به مقاومتنا ضد الاحتلال التركي في عفرين وضد مرتزقة داعش في شرق الفرات، فالغالبية العظمى من مقاتلينا في كافة الجبهات هم من الفئة الشابة”.
وعن دور حركة الشبيبة الثورية في المجتمع أشار حوراني بالقول: “نقوم بتنظيم دوريات مشتركة ليلية ونهارية مع الحماية الجوهرية والأسايش على مداخل المدينة ومفترقات الطرق الرئيسية لضمان أمن المدينة واستقرارها، وتشكيل دوريات أيضاً ينظمها قسم الحماية لدينا ونقوم كذلك بإنشاء فعاليات ثقافية وفنية، حيث نقوم بتدريب العديد من الشباب ومن كافة الفئات العمرية على الرقص والغناء والمسرح والقاء الشعر، ونقوم بتدريب الشبيبة ضمن دورات مغلقة وعبر محاضرات أسبوعية كتوجيه سياسي ومعنوي، ولدينا أيضاً اهتمام بالجانب الرياضي ونساهم بتنظيم جميع الفعاليات الشعبية والعسكرية، وندعم عبرها مقاتلينا.
“الحرية للقائد والنصر للمقاومة”
وبالنسبة للتهديدات التركية الغاشمة على مناطق شرق الفرات تابع حوراني حديثه قائلاً: “نحن تعودنا على مثل هذه التهديدات الرعناء، ولكن ليعلم المحتل والمعتدي التركي الفاشي بأننا لطالما كنا نزداد قوة في كل وقت عصيب يمر بنا، والعمل البطولي الذي تقوم بها مقاومة العصر في عفرين وتوجيهها لضربات موجعة لجيش أردوغان ومرتزقته خير دليل على ذلك، أما بالنسبة للوضع الداخلي؛ سياسياً نحن ندعم أي اتفاق أو حل تراه إدارتنا الذاتية مناسباً، وسنعمل جاهدين بسلاحنا وأرواحنا لكسر العزلة عن القائد عبد الله أوجلان، ونحيي صمود المناضلة ليلى كوفن التي كان لها تأثير كبير في زيادة مخاوف أردوغان من نتائج حصاره الغادر للقائد آبو، ونحن كشبيبة ثورية سنعمل على زيادة هاجس الخوف عند هذا الطاغية، ليعرف أن الأمة الديمقراطية لن تتنازل عن أي حق من حقوقها في العيش الحر والكريم، واختتم حوراني حديثه بشعار “الحرية للقائد والنصر للمقاومة”.
No Result
View All Result