لأجل طرد الاحتلال من عفرين… حملة جمع التواقيع مستمرة

روناهي/ الشهباء– بدأ مؤتمر ستار بحملة جمع التواقيع يوم الثلاثاء بهدف تقديمها للأمم المتحدة والتي يطالب فيها بإنهاء الوجود الاحتلالي التركي لعفرين ووقف عمليات التغير الديمغرافي فيها، وكان مؤتمر ستار مقاطعة عفرين قد أطلقت حملة لجمع التواقيع على العديد من المطالب أهمها خروج الاحتلال التركي من عفرين ووقف التغيير الديمغرافي، لتسليمها إلى الأمم المتحدة وذلك عبر بيان في 17 الشهر الجاري.

زوزان مصطفى الناطقة باسم العلاقات الدبلوماسية في مؤتمر ستار أوضحت لصحيفتنا أن هذه الحملة هي شاملة في الشمال السوري عامة، بهدف أوضحت أن هذه الحملة هي شاملة في الشمال السوري عامة، بهدف إيصال صوت شعب عفرين إلى مراكز القرار الدولية والأمم المتحدة والمحاكم الدولية المختصة بحقوق الإنسان، وذلك عبر حملة جمع التواقيع من عامة الشعب والذين تعدوا الثامنة عشر من عمرهم.

وأشارت زوزان إلى أنهم شكلوا لجان عدة في مختلف النواحي بالشهباء وشيراوا، لجمع التواقيع وهذه اللجان هي مشتركة بين مؤتمر ستار ولجنة التدريب للمجتمع الديمقراطية وحركة الشبيبة الثورية السورية، وتعمل هذه اللجان بشكل متزامناً بزيارة العوائل كافة وجمع تواقيعهم وفق استمارات خاصة يكتب فيها الاسم ومكان النزوح والتوقيع.

وجاء في نص البيان الذي أصدره المؤتمر “عفرين مدينة الواقعة شمال وغرب سوريا وهي مدينة تابعة رسمياً لمحافظة حلب السورية رفضت أي تدخل خارجي وشقت طريقها السلمي والتعايش المشترك للمكونات المتعايشة ضمنها ورغم ذلك تعرضت لأبشع أنواع الإبادة وخاصة الإبادة التي بدأت في تاريخ 20 كانون الثاني من عام 2018 التي نفذها جنود الاحتلال التركي الفاشي ومرتزقته.

نحن أهالي عفرين اتخذنا المقاومة سبيلاً لردع الاحتلال كما ندين ونستنكر هجمات الدولة التركية الفاشية على أراضي مدينة الزيتون، حيث واجهنا الطيران الحربي والهجمات الشرسة لمدة 58 يوماً ولا زلنا نواصل مقاومتنا في الشهباء، لذا نطالب منظمات حقوق الإنسان الدولية والاتحاد الأوروبي للتدخل السريع والمساعدة لتحقيق مطالبنا.

ومطالبنا هي كالتالي:

1ـ عفرين ملك لأهلها، لذا نرفض التغيير الديمغرافي وتشويه المعالم التراثية والثقافية لمدينتنا.

2ـ نطالب من المجتمع الدولي وحكوماتهم الضغط على الدولة التركية للخروج من عفرين وإخراج جميع المجموعات الإرهابية ومرتزقتهم من عفرين.

3ـ نطالب بدعم نضال قواتنا التي تحارب الفصائل الإرهابية والاحتلال التركي لأجل تحرير عفرين.

4ـ مساعدة الأهالي في المخيمات وتقديم الدعم الإنساني والخدمي لهم.

5ـ الإسراع في وضع حل لخروج الاحتلال التركي من سوريا كون احتلالها يعرقل الحل السوري.

6ـ نطالب المنظمات الحقوق الإنسانية برد سريع على مطالبنا لذا سوف نقوم باسم مؤتمر ستار عفرين بحملة جمع تواقيع أهالي عفرين بالرجوع إلى مدينتهم مدينة السلام.

آملين منكم الرد السريع والتدخل الإنساني والوجداني كون لنا حق العيش على أراضي عفرين تحت عنوان أخوّة الشعوب والتعايش السلمي وحل الأزمة السورية”.

هذا وتواصلت مؤتمر ستار بالتعاون مع الجهات الحقوقية مع المنظمات المعنية قبل البدء بإجراء جمع التواقيع، وبهدف تهيئة الظروف لعودة الأهالي وإخراج الاحتلال التركي وفصائله المرتزقة من عفرين، التي بدأت هجوماً عسكرياً مشتركاً في 20 كانون الثاني من العام المنصرم.

وأكدت زوزان أن مشاركة الأهالي كانت محط اهتمام خاص من قبل مؤتمر ستار، إذ ساند مُهجروا عفرين عامة هذه المبادرة وشاركوا في الحملة بدون استثناء، ويخطط مؤتمر ستار لجمع أكثر من مئة ألف توقيع في مقاطعة الشهباء وشيراوا التي نزح إليها أكثر من مئة ألف من مُهجري عفرين بعد الاحتلال التركي.

ويتزامن حملة جمع التواقيع هذه في الشهباء، مع بدء جمع التواقيع في باقي المناطق التي نزح إليها أهالي عفرين مثل حلب ومنبج وكوباني وإقليم الجزيرة.