No Result
View All Result
المشاهدات 0
في معظم الأوقات يتغلب المرء على ما يفاجئه من مصائب، فيتحدى الصعاب ليستمر في الحياة بلون المقاومة والإرادة الحرة واضعاً نصب عينه النجاح والتفوق. وفي قامشلو هناك من فعل هذا واجتاز المشاكل والصعاب ليكون مثالاً للمرء ذو الإرادة الحرة، أنه حسن محمد ملا حسن الشاب الموهوب الذي خلق من العتمة نوراً أضاء بها حياته.
حسن أصيب في الثالثة من عمره بمرض في عينه أجبرته على أن يبقى حبيس الدار فترة من الزمن، ليعيش بين الجدار الأربعة ويمضي طفولته فيها دون خروج.
قضى معظم وقته في المنزل فأحس بفراغ شديد في حياته لكن شمعة الأمل لم تنطفئ لديه وبدأ بتسديد فراغه بممارسة موهبة فنية وهي الرسم واستمر بممارستها حتى بعد تحسن وضعه الصحي بعض الشيء.
في الصف الأول بدأ يحصد ثمار فنه ليرسم بشكل أكثر أكاديمياً ليرى الأصدقاء ما رسمه في السابق من رسومات للأفلام كرتون، ليخطو بعدها خطوات أكثر نجاحاً بالرسم من مخيلته فكان نتاجه أكثر جمالاً، بالإضافة إلى رسم الشخصيات الحقيقية وذلك بعد إلحاح وإصرار رفاقه عليه.
لوحات حسن تحمل أوجه وأشكال متنوعة، فيرسم للطبيعة والسلام والإنسانية، إضافة لرسم الشخصيات وبكافة الألوان ومنها المائي، الزيتي، الرصاص والفحم ويتقن كافة أنواع الرسم.
يذكر إن حسن وقبل سنتين انضم إلى مركز الثقافة والفن بعامودا والبعض من لوحاته مازالت متواجدة في المركز، إضافة لتعليمه الأطفال عبر إعطاءهم دروس رسم لتنمية مواهبهم أكثر.
حالياً حسن؛ معلم بمدرسة علي بن أبي طالب الابتدائية بقامشلو ويحاول بكل طاقاته تعليم الأطفال.
وكالات
No Result
View All Result