مركز الأخبار ــ تواصل انتهاكات مرتزقة جيش الاحتلال التركيّ يوميّاً بحق أهالي مقاطعة عفرين نتيجة لتطبيقها سياسات تعسفيّة تتمثل بالتغيير الديمغرافي والإبادة الثقافية وحتى الابتزاز.
وأفاد مصدر من مركز ناحية موباتا لمراسل وكالة هاوار ومصادر محليّة أن جيش الاحتلال التركيّ ومرتزقته نفّذوا عمليات مداهمة لمنازل الأهالي واعتقلوا أكثر من 110 شباب.
مراسل هاوار استناداً لمصادر من الناحية وثّق أسماء 38 شاباً، وبحسب المصدر يتعرضُ المعتقلون لأشد أنواع التعذيب والإهانة. ونوّه المصدر إلى أنّ مرتزقة الاحتلال أطلقت الرصاص على نساء اجتمعن أمام أحد المقرات حيث يعتقل الشباب وطالبن بالإفراج عنهم، ما أدّى لإصابة إحدى المحتجات في يدها. وبعد توتر الموقف طلب المرتزقة فدية 50 ألف ل.س لإطلاق سراح كل شاب، وفعلاً أُطلق سراح البعض، وأبقي على من عجز عن الدفع. ويؤكّد المصدر على أن عمليات الاعتقال والخطف مستمرةً في مركز ناحية موباتا، وقريتي ميركان وكاخرة.
وذكر مصدر محلي (م – ب) من أهالي قرى ميدانا التابعة لناحية راجو بمقاطعة عفرين أنّ جيش الاحتلال التركيّ ومرتزقته هدموا ظهر الأحد بالجرافات عدّة منازل بقرية سيمالا «شمال عفرين 40 كم» تعود ملكيتها لمدنيي القرية بحجة انتمائهم لوحدات حماية الشعب والمرأة ظهر يوم أمس الأحد. إضافة لاقتلاع عشرات أشجار الزيتون وكروم العنب بقرى ميدانا بحجج واهية كالانتماء لقوات عسكريّة أو جهات سياسيّة.
وذكر مصدر محلي آخر من ناحية موباتو (ح- م) بأنه اشتباكات متقطعة بين فصائل المرتزقة في ساعات متأخرة من الليل يوميّاً، آخرها كما حدث منتصف الأسبوع حيث اندلعت اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والخفيفة قرب خزان الماه جنوب البلدة بسبب خلافات على المسروقات ما أدى لإصابة أمينة مصطفى شعبو بجروح.
كما داهم مرتزقة الاحتلال التركي في قرية ميركان/حسيه « بناحية موباتا منازل القرية على خلفية مقتل المرتزقة والمسؤول عن تدريب القوات الخاصّة للفصائل التابعة للاحتلال التركيّ أحمد مستو والملقب بأبي أصلان الكردي).
في حي الأشرفية بمدينة عفرين اعتقل مرتزقة الاحتلال المواطن حسين جيجاك ذي الأصول التركيّة ، واقتيد لاحقاً إلى مدينة عنتاب/ديل ان بعربة «عقرب» العسكرية.
وفي ناحية شيه ذكر نشطاء أنّ المرتزقة اقتادوا عدداً من المواطنين بينهم عددٌ النساء وتطاولوا عليهن بالضرب (فلقة) على خلفية نزاع بين طفلين أحدهما من أبناء البلدة والآخر مستوطن.
