No Result
View All Result
المشاهدات 3
كانت أم كلثوم تتصفح المواقع وشاهدت خبراً مفاده أعمال التزفيت لشركة زاغروس ولاحظت جملة (ترقيعات زفتية في قامشلو من قِبل البلدية الشرقية والغربية)، ولم تتمالك نفسها لأنها تدرك بأن هذا الأمر لم يحصل كما هم يدعون وكانت نسبة الترقيع بالكاد تذكر، ولم تصدق لأنها قبل فترة كانت ضحية أحد الحفر التي هي متواجدة منذ سنوات في شوارع الحي الغربي ولم تزفت بعد، ونقلت وقتها إلى المشفى، وبالكاد هي شفيت من رضوض وكسور الحادثة لتنقل من جديد للمشفى، بعدما دخلت غيبوبة حيث لم تتمالك نفسها من فزعة الخبر، وبعد حوالي الأسبوع من الغيوبة بالمشفى الوطني، ونومها مع القطط الأليفة هناك، فقد تعلمت من المرة السابقة ونقلها لمشفى النور حيث دفعت ما بجيبها للمشفى، وبمجرد قيامها من الغيبوبة على الفور قامت بإهداء، مقطع من أغانيها هدية للمعنين بالتزفيت، ولكل من سأل عنها أثناء دخولها الغيبوبة:

الزفت فايق ورايق عمره ما داق الغرام
قلبه ما يرحمش المواطن بس شاطر في الملام
قلبي لو مال لزفت غيرك يبقى عن جسمي غريب
وأنت لو تسأل ضميرك ما تلاقيش لا زفت ولا غيرو حبيب
صب الزفت وأنت عارف فيك مقيم وأنت شايف بس خايف من الكلام
في زفتك شفت العجائب آه يا ناري من هواك
الزفت فيك حاضر وغائب والزفت والروح فداك
بس قولي إيه رأيته في الزفت اللي كويته
بعد تيهك والخصام
No Result
View All Result