• Kurdî
الجمعة, يونيو 13, 2025
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
No Result
View All Result

شمولية الماضي والحاضر بثمانية عقود لحانوت في حي بعامودا

12/06/2025
in المجتمع, وسائط
A A
شمولية الماضي والحاضر بثمانية عقود لحانوت في حي بعامودا
Share on FacebookShare on TwitterTelegramWhatsappEmail
المشاهدات 10

في قلب عامودا، وبين الأزقة الضيقة المبللة بعبق التراب وأثر الخطا، يقف محل صغير مثل حارس وفيّ لذاكرة حيّ كامل. هنا، في “محل شيخكي”، تجلس عقود من الوفاء والكدّ على كرسي خشبي، تحكيها ملامح العم حج أحمد الذي لا يزال يفتح محله كل صباح، كما كان يفعل والده منذ أكثر من ثمانية عقود.

في زاوية ضيقة من السوق القديم في مدينة عامودا، حيث تختلط روائح الخبز الطازج برائحة الفاكهة، يقع محل صغير تحوّل عبر العقود إلى معلم شعبي يختزل ذاكرة حيّ كامل. إنه “محل شيخكي”، الاسم الذي يُطلقه الأهالي على محل السمانة العتيق الذي يديره العم حج أحمد، أحد أقدم تجار المدينة الذين لا يزالون يزاولون عملهم حتى اليوم.

رحلة إلى ماردين والعودة مجدداً إلى عامودا

 رغم بلوغه التسعينات من عمره، لا يزال العم أحمد يفتح باب محله صباح كل يوم، ويجلس على كرسيه الخشبي خلف طاولة خشبية صغيرة، يحيّي الزبائن بابتسامة تنبع من سنوات طويلة من الصدق والأمانة في العمل، ليواصل رحلة بدأت قبل أكثر من 80 عاماً.

تبدأ حكاية المحل مع شيخو، والد العم أحمد، الذي غادر مدينته عامودا إلى مدينة ماردين في شمال كردستان عام 1937، برفقة عائلته ليستقر هناك ثلاث سنوات، ثم يعود مجدداً إلى مدينته عامودا ويفتتح أول محل تجاري له عام 1940.

في ذلك الزمن، كانت السلع تُوزع عبر دفاتر التموين، وكان بيع الزيت والسكر يتم بالكيلوغرام في أكياس وعبوات معدنية، بعيداً عن ملامح السوق الحديثة وأكياس النايلون.

كان المحل يستخدم ميزاناً نحاسياً تقليدياً يتوسطه حجر صغير، مشهدٌ ظل حاضراً في ذاكرة العم أحمد، بل وفي المحل ذاته حتى يومنا هذا.

من اللبن إلى التجارة المفتوحة

 وبدأ المحل بتجارة اللبن فقط، قبل أن يتوسع والده تدريجياً ليجلب البصل والبيض من مدينة حلب. وحين بلغ العم أحمد الثامنة عشرة من عمره، بدأ يرافق والده في رحلاته، ثم تسلّم دفة العمل بنفسه قبل أكثر من خمسين عاماً، جامعاً بين التجارة وشغفه بالحكايات التي اعتاد بيعها لأطفال الحي حيث كان يجلب القصص معه من مدينة حلب.

وقال العم أحمد: “في أولى زياراتي لحلب، كنت أطلب من كبار السن مرافقتي لأتعلم الطريق. كنت أعود محمّلاً بالقصص والأقمشة الغريبة… كنت أحب أن أجلب شيئاً جديداً للناس هنا”.

محل تحدّى الزمن… ونجا من السيول

 وقد واجه “محل شيخكي” الكثير من التحديات، أبرزها فيضانات عام 1953، التي اجتاحت المدينة بسبب السيول القادمة من الجبال المجاورة. إلا أن المحل، كما صاحبه، قاوم وواصل العمل دون انقطاع. تغيّرت واجهته ومظهره مع مرور الزمن، لكن روحه الأصلية بقيت حاضرة.

حيث قال العم أحمد: “كان المحل مبنياً من الطين وأبوابه من الخشب، ومع مرور الزمن غيّرنا كثيراً، لكن لم أستطع التخلي عن الميزان النحاسي والمروحة القديمة، فهما جزء من الذاكرة”.

مكان للبيع… ومتحف للذاكرة

 وما يميز محل العم أحمد اليوم ليس فقط تاريخه الطويل، بل قدرته على الاحتفاظ بملامحه الأصلية رغم كل التغيرات المحيطة، فبين رفوف الأواني المنزلية المتنوعة، ما زال التلفاز القديم في مكانه، والمروحة المعلقة على السقف تدور ببطء، شاهدة على عقود من القصص والأحاديث بين البائع وزبائنه.

“هذا المحل هو بيتي الثاني، لا أستطيع الابتعاد عنه… فيه ذكرياتي كلها”، قالها العم أحمد بصوته الهادئ، بينما يواصل عمله بمساعدة ولديه “عبد الباسط وعلاء”، اللذين حرصا على تحديث بعض التفاصيل مع الحفاظ على الطابع التراثي الأصيل.

مرآة لزمنٍ مضى… وزائرون من الأجيال المتعاقبة 

وتحوّل محل “شيخكي” إلى وجهة لأبناء المدينة وزائريها، ليس فقط لشراء الأغراض، بل لاستعادة رائحة الماضي وصوت الذاكرة. أطفال الأمس، الذين اعتادوا شراء الحلوى من يد العم أحمد، أصبحوا آباء اليوم، يأتون بأطفالهم ليتعرفوا على جزء من طفولتهم.

“أكثر ما يسعدني أن أرى أحفاد زبائني القدامى يدخلون المحل وهم يضحكون… هذه الذكريات لا تُشترى”، أضاف العم أحمد بابتسامة تغلب عليها المحبة والتفاني.

حب العمل سر الاستمرار

 وبعد أكثر من خمسين عاماً من العمل المتواصل، يرى العم أحمد أن الحب والتفاني هما سر الاستمرار والبقاء، حيث قال: “أنا شغوف بعملي، ولهذا ما زلت آتي إلى المحل كل يوم. العمل ليس تعباً إذا أحببته”.

إن “محل العم أحمد” ليس مجرد دكان صغير في سوق عامودا، بل صفحة حية من تاريخ المدينة، وشاهد على تحولاتها، ومتحف للذاكرة الشعبية لا تُقدّر قيمته بثمن. وبينما تغيّرت ملامح الأسواق والمحال من حوله، لا يزال المحل يقف شامخاً، كما صاحبه، يحتضن دفء الحكايات، ويمنح الأمل لأولئك الذين يؤمنون أن الوفاء للمكان والناس أقوى من الزمن.

وكالة هاوار للأنباء

ShareTweetShareSendSend

آخر المستجدات

أشعة كونية تُصيب جسدك كل ثانية.. مصدرها قد يكون نجماً محتضراً
منوعات

أشعة كونية تُصيب جسدك كل ثانية.. مصدرها قد يكون نجماً محتضراً

12/06/2025
بذور السمسم الأسود.. فوائد صحية مثبتة علمياً واستخدامات حديثة
منوعات

بذور السمسم الأسود.. فوائد صحية مثبتة علمياً واستخدامات حديثة

12/06/2025
ملفا “النفط والرواتب” يضعان العلاقة بين بغداد وهولير على المحك
التقارير والتحقيقات

ملفا “النفط والرواتب” يضعان العلاقة بين بغداد وهولير على المحك

12/06/2025
في اليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال… استغاثات طفولة وحكايات ترويها الحاجة
المجتمع

في اليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال… استغاثات طفولة وحكايات ترويها الحاجة

12/06/2025
  • PDF نسخة
  • مجلة مزكين
  • أرشيف الصحيفة

جميع الحقوق محفوظة

No Result
View All Result
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي

جميع الحقوق محفوظة