روناهي/ قامشلو ـ تعرض المنتخب السوري لانتقادات لاذعة على شبكات التواصل الافتراضي من الجماهير الكروية، وذلك بعد أدائه الباهت بمباراته مع نظريه الأفغاني والتي فاز بهدف دون رد، في المباراة التي أقيمت ضمن الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا 2027، على أرض ملعب عبد الله بن جلوي في مدينة الأحساء بالسعودية.
وانتقدت الصفحات الرياضية والشخصية السورية بالداخل والخارج، الفوز الخجول للمنتخب السوري على نظيره المنتخب الأفغاني، وخاصةً بظهوره بهذا الأداء الباهت الذي قدمه اللاعبون في ميدان الملعب.
وسجل هدف الفوز للمنتخب السوري عمر السومة من ركلة حرة مباشرة في الدقيقة السادسة من عمر المباراة. وبعد الهدف تبادل لاعبو المنتخب السوري إضاعة الفرصة تلو الأخرى وسط استغراب واضح من المدرب خوسيه لانا لينتهي الشوط الأول بهذه النتيجة.
وكاد المنتخب الأفغاني أدراك التعادل في فرص عديدة، ولكن استطاع حارس المنتخب السوري إلياس هدايا ردها، وكانت ستحل الكارثة في حال استطاع المنتخب الأفغاني الوصول للشباك والتسجيل وتحقيق التعادل والفوز.
وبالرغم من تبديلات المدرب السوري خوسيه لانا بعد الدقيقة الـ 70، إلا أن المباراة انتهت بنتيجة (1ـ 0)، ولتبدأ بعدها سيل التعليقات الساخرة لهذا الأداء الباهت.
ولم يزل المنتخب السوري حتى اليوم غير واضح المعالم ولا مفهوم الرؤية واللمسات منذ التوقيع مع المدرب خوسيه لانا، على الرغم من تصدره مجموعته برصيد ست نقاط في التصفيات الآسيوية، إلا أن منتخب سوريا كان يكسب أفغانستان بالخمسة والستة قبل سنوات قريبة. حيث يحمل تاريخ المواجهات بين المنتخبين تفوق المنتخب السوري على المنتخب الأفغاني، حيث التقى المنتخبان في مواجهتين ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم في العام 2015، انتهت المباراة الأولى بفوز المنتخب السوري بسداسية نظيفة، فيما حقق المنتخب السوري الفوز في المباراة الثانية بخمسة أهداف مقابل هدفين.
وكان المنتخب السوري حقق الفوز في مباراته الأولى على المنتخب الباكستاني بهدفين دون رد في المباراة التي أقيمت بشهر آذار الماضي.
ويلعب منتخب سوريا في تصفيات كأس آسيا ضمن المجموعة الخامسة برفقة منتخبات: باكستان، وأفغانستان وميانمار، وتلعب المنافسات بنظام الذهاب والإياب، على مدار ست جولات حتى آذار 2026.