• Kurdî
الجمعة, يونيو 13, 2025
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
No Result
View All Result

في اليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال… استغاثات طفولة وحكايات ترويها الحاجة

12/06/2025
in المجتمع
A A
في اليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال… استغاثات طفولة وحكايات ترويها الحاجة
Share on FacebookShare on TwitterTelegramWhatsappEmail
المشاهدات 9

قامشلو/ دعاء يوسف ـ بلهجة شعبية وبروح يعصرها الفقر وبملامح تكشف أوجاعاً متراكمة يتحدث أطفال أجبروا على التخلي عن طفولتهم ومدارسهم للالتحاق بمعترك العمل وملاحقة لقمة العيش من أجل العائلة وحياة كريمة.

 تباع الطفولة على الرصيف

في زاوية منسية من الشوارع المزدحمة، يقف الطفل “علي شحادة” بعمر خمس سنوات مع شقيقته ست سنوات، وفتاة أخرى من مدينة حلب، لا يعرفون من الحياة سوى ظهرها القاسي، الوجوه تمر، والأحذية تمر، ولا أحد يلاحظ أن الطفولة تنكسر في زاوية الشارع كل يوم.

يجرون أقدامهم حاملين عصيان علقوا عليها غزل البنات كأنها زينة على نعش الطفولة، لا أحد من المارة يسألهم من أين أتوا؟ أو لماذا وجوههم متعبة؟ بل يقفون على ناصية الطريق غصة عالقة في حلق الإنسانية، يمدون إياديهم المحملة بغزل البنات للسيارات، لا استعطافاً بل ليبيعوا ما تبقى لهم من وهم الطفولة.

“فاطمة حسين الأحمد”، خمس سنوات من مدينة حلب، تبيع الحلوى التي يفترض أن تكون لها لا لتبيعها، وقد حملت عيناها بريقها الخاص، نافذة أغلقت عليها الأحلام مبكرًا، فلم تتعلم كيف تلعب مثل أقرانها بل تعلمت في ذلك العمر كيف تحصي ما تبقى من السكر في كيسها، وكيف تخفي دموعها عندما لا تبيع شيئاً، لأن الدموع في الشارع لا تُجدي، والرحمة عملة نادرة لا تُصرف عند أطفال الأرصفة.

فبينت بكلماتها المتقطعة خلال لقاء مع صحيفتنا “روناهي”: “غزل البنات كثير طيب بس مو إلنا نحن نبيعه مشان نجيب مصاري للبيت”.

وخلال حديثنا معها، أكدت أنها صغيرة على الذهاب إلى المدرسة لكنها كبيرة للعمل في الشارع من أجل القليل من المال.

فيما لا تحلم “سيدرا شحادة” ست سنوات سوى بأن تملك سيارة مثل التي تمر في الشوارع لتشتري من جميع الأطفال غزل البنات، كي يعودوا لمنازلهم باكراً ويتجنبوا حرارة الصيف: “الحر صعب ما بتحمل بحس حالي رح دوخ بس لازم أبيع غزل البنات تا ارجع عالبيت”.

أحلامهم صغيرة جميلة خفيفة، كغزل البنات الذي يذوب عند الحر والهبوب، وعند النظر إليهم وسماع قصتهم تستذكر بائعة الكبريت، التي أحرقت أعوادها لترى صورًا جميلة في الخيال، فهم يحترقون في شمس قامشلو كل نهار، بحثًا عن لقمة حقيقية، وصورة من طفولةٍ لا يعيشونها، ورغم كل ذلك، يأتون كل صباح إلى الرصيف نفسه، إلى الغزل نفسه، إلى الأمل نفسه، لأنهم ببساطة، لا يملكون شيئًا آخر غيره.

 

صغير السن كبير الهم

وفي منتصف شارع آخر داخل سوق قامشلو، يظهر طفل أكثر وعياً نحيل بملامح حفر عليها الزمن قسوته رغم صغر سنّه، ينادي بصوتٍ عالٍ: “شحاطات جديدة.. تنزيلات تخفيضات بس بعشرين ألف”، في محاولة منه لجذب انتباه المارة لشراء بضاعته المتواضعة.

“يوسف محمد“، يبلغ من العمر خمسة عشر عامًا، نازح من مدينة دير الزور، يعيش في قامشلو منذ سنوات، بعد أن دفعه النزاع هناك إلى الفرار مع عائلته بحثًا عن الأمان، ورحلة النزوح لم تكن سهلة، لكنها لم تكن أصعب من الخبر الذي قلب حياة يوسف رأسًا على عقب، وفاة والده المفاجئ، وجد نفسه فجأة أكبر الذكور في أسرة مكوّنة من ثمانية أفراد، بينهم خمسة أطفال صغار، وأم مريضة لا تستطيع العمل.

وقال بنبرة لا تفقد الأمل: “كنت أدرس في المدرسة، وأحب الدراسة، بس بعد ما مات أبي، ما ضل حدا يشتغل، وما قدرت كمل، تركت المدرسة، وصرت اشتغل حتى ما يجوعوا أخواتي”.

يبدأ يوسف محمد يومه في السادسة صباحًا، يتوجه إلى السوق بعربة تحمل أنواع من الشحاطات، يجوب بها الشوارع والأسواق لبيعها، ولكنها ليست ملكاً له، فهو عامل عليها يربح منها يومياً، ما يكفي لتأمين الخبز وبعض المواد الأساسية.

“مو مهم أنا، بس إخوتي لازم يكملوا تعليمهم، ما بدي يعيشوا نفس الشي اللي عم عيشه”، أضاف محمد بنبرة حازمة، فيما يعيش مع عائلته في منزل متواضع، ويعتمدون بشكل شبه كامل على ما يوفّره هذا الطفل الذي لم يعرف طفولته.

ورغم المعاناة، لا تزال عيناه تلمعان بالأمل، حيث قال: “يمكن في يوم الأيام أرجع للدراسة، حتى لو بعد سنين، بس هلق، لازم اشتغل لنعيش”.

“يوسف محمد” طفل يتحمل مسؤوليات تفوق عمره، لكن وجد نفسه مجبراً عليها، في ظل غياب الدعم الكافي للأسرة، حاله حال الكثير من الأطفال الذين وجدوا أنفسهم فجأة في موقع المعيل بدل أن يكونوا في صفوف الدراسة وساحات اللعب، يواجهون قسوة الحياة بأياديهم الصغيرة وقلوبهم الكبيرة التي تحمل ما لا يتحمل كبار العمر.

 

بين الزيت والحديد تقتل الطفولة

وفي مكان آخر، في ورشة تصليح سيارات صغيرة في صناعة قامشلو، ووسط صوت المطرقة وهو يطرق على المعدن، كان “شادي حسن العليوي” 13 عاماً يقف بثبات، رغم صغر سنه، أصابع يديه الصغيرة مغطاة بالزيت، ووجهه المتعب ملطخ ببقع من الشحم والسواد، عيونه اللامعة تروي قصة يكبر عمره، مزيج من الإرهاق والإصرار الذي لا يلين.

وفي هذه الورشة، المليئة برائحة البنزين والزيوت الحارقة، تنتظر السيارات لمسة شادي العليوي التي تحيد لها رونقها من جديد، وقد عمل في هذا المجال منذ سنة ونصف، بأدوات متناثرة حوله على طاولة خشبية مهترئة.

ينحني العليوي بحذر على محرك سيارة صدئة، يحاول بفمه المفتوح قليلاً، أن يركز في فك قطعة معقدة بمفتاح صغير، عرقه ينهمر على جبينه الصغير، وملابسه البسيطة ملطخة بالزيت، لكنه لا يعرف الاستسلام، همس وهو يمسح وجهه بظهر يده الملطخة: “الشغل صعب كثير كل جزء بجسمي يتعب، بس ما بقدر اترك لأن ما عندي غير ها لمهنة بعد ما تركت المدرسة، أهلي ما عندن مصاري يخلوني كمل دراسة، والمدارس بدها كتب وأقلام ولباس ونحنا يا دوب معيشين حالنا”.

ورغم كل التعب، كان صوته يحمل نبرة شجاعة لم تعترف بضعفه، حيث أضاف بابتسامة مرهقة لكنها مليئة بالأمل: “إيدي صغيرة متل ما يقولوا ومو قوية مثل الكبار، بس هالمهنة تعلمني الصبر ومواجهة الحياة، وهي فرصتي لأبني مستقبل أفضل إلي وإلهم”.

وفي عينيه الصغيرتين، رغم الصعوبات، يتلألأ نور الأمل، حيث اختتم “شادي حسن العليوي” حديثه: “محد اختار مصيره، وكلنا كنا بدنا نتعلم ونصبح دكاترة ومهندسين ونعرف أن مو كل شيء نحلم في يتحقق بس أنا على قناعة أن الحياة مدرسة كمان وتعلمنا كيف نعيش بدون أحلام وردية”.

 

إحصائيات في تزايد

وفي اليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال في 12 حزيران؛ تجدر الإشارة إلى أنه منذ عام 2011 ومع بدء الأزمة السورية، تدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي في سوريا بشكل كارثي، وما بين التهجير وغلاء المعيشة وتوقف الخدمات، طُرحت الطفولة السورية خيارها الأصعب “المدرسة أو العمالة”، كثير من الأطفال اختاروا الطريق الثاني، ليس بدافع الطموح، بل نتيجة قسوة الظروف.

هذا وتشير تقديرات منظمة اليونيسف إلى أن نحو 2.4 مليون طفل داخل سوريا من الفئة العمرية، ما بين خمسة أعوام وسبعة عشرعامًا لا يَنتسبون إلى المدارس، في مارس 2024، بالإضافة إلى ذلك، هناك مليون ونصف طفل معرضون لخطر التسرب، مما يشكّل أرضًا خصبة لظاهرة العمل المبكر.

وأكد أن وجود أكثر من 2.4 مليون طفل خارج المدارس، يزيد من مخاطر عمالة الأطفال، وزواج القاصر، والإتجار بالبشر، والتجنيد من قبل أطراف النزاعات والحروب.

وتعاني سوريا أزمة إنسانية من بين الأكثر تعقيداً في العالم بعد أكثر من 13 عاماً على اندلاع الأزمة السورية التي أسفرت عن مئات الآلاف من القتلى، وأجبرت أكثر من 13 مليون شخص على النزوح واللجوء والتهجير.

فيما تشير التقديرات الأممية إلى أن نسبة الأطفال السوريين العاملين بلغت أكثر من 25% من إجمالي نسبة العاملين في السنوات الحرب الاثني عشر، بعد أن كانت نحو عشرة بالمائة قبل اندلاع الأزمة السورية، وهذا ما يعني تضاعف عدد الأطفال الذين دخلوا سوق العمل في ظل الحرب التي دارت بين أطراف الصراع.

 

 

ShareTweetShareSendSend

آخر المستجدات

أشعة كونية تُصيب جسدك كل ثانية.. مصدرها قد يكون نجماً محتضراً
منوعات

أشعة كونية تُصيب جسدك كل ثانية.. مصدرها قد يكون نجماً محتضراً

12/06/2025
بذور السمسم الأسود.. فوائد صحية مثبتة علمياً واستخدامات حديثة
منوعات

بذور السمسم الأسود.. فوائد صحية مثبتة علمياً واستخدامات حديثة

12/06/2025
ملفا “النفط والرواتب” يضعان العلاقة بين بغداد وهولير على المحك
التقارير والتحقيقات

ملفا “النفط والرواتب” يضعان العلاقة بين بغداد وهولير على المحك

12/06/2025
في اليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال… استغاثات طفولة وحكايات ترويها الحاجة
المجتمع

في اليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال… استغاثات طفولة وحكايات ترويها الحاجة

12/06/2025
  • PDF نسخة
  • مجلة مزكين
  • أرشيف الصحيفة

جميع الحقوق محفوظة

No Result
View All Result
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي

جميع الحقوق محفوظة