• Kurdî
السبت, يونيو 7, 2025
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
No Result
View All Result

زهراء اليوسف.. سيدة سوريا الأولى نموذجاً  

05/06/2025
in المجتمع
A A
زهراء اليوسف.. سيدة سوريا الأولى نموذجاً  
Share on FacebookShare on TwitterTelegramWhatsappEmail
المشاهدات 28

دجوار أحمد آغا

المرأة هي الحياة الحرة، وعندما تكون المرأة مقيدة بسلاسل العبودية والقهر والتخلف، لا يمكن أن تكون الحياة حرة، لأن حرية الحياة مرتبطة بحرية المرأة، عبر التاريخ الإنساني هناك الكثير من القصص عن نساء قدمنَ للإنسانية الكثير في مختلف مجالات الحياة رغم هيمنة السلطة الذكورية، المرأة رغم انكساراتها المتتالية، إلا أنها لم تستسلم للخنوع والذل، بل قاومت بكل قوتها لكنها لم تكن تجد طريق الحياة الحرة إلى أن جاء القائد والمفكر الكبير “عبد الله أوجلان” وأنار طريق الحرية للمرأة التي أصبحت خلال أقل من نصف قرن، رمزاً لحرية المجتمعات الإنسانية وقائدة للنضال التحرري لشعوب الشرق الأوسط ورائدة في مختلف مجالات الحياة سواء السياسية، الفكرية، الاقتصادية، العلمية، الثقافية، العسكرية.

فالنساء الكرديات ومنذ القديم لهنّ دور مميز واحترام متوارث لدى عوائلها، وقد ساهمن في بناء المجتمعات والوقوف الى جانب أزواجهن في معترك الحياة. هؤلاء النسوة أصبحن ذخراً للبشرية وخلدهن التاريخ من خلال تسطير أسمائهن في صفحاته المشرقة. في هذه المقالة سوف نسلط الضوء على حياة امرأة كردية من عائلة عريقة من آمد، قدمت أسرتها إلى العاصمة السورية دمشق واستقرت بها حيث ولدت، هذه المرأة الكردية التي أصبحت في يوم من الأيام سيدة سوريا الأولى، زهراء اليوسف.

زهرة كردية تُزهر في دمشق

زهرة كردية جذورها تعود إلى ضفاف دجلة، وأسوار قلعة آمد العريقة، سليلة عائلة كردية مشهورة في ربوع كردستان وذات مال وجاه كبيرين، استقر المقام بعائلتها في فيحاء الشام، والدها “محمد باشا اليوسف” زعيم حي الأكراد “ركن الدين” وجدها من جهة أمها “سعيد شمدين آغا” زعيم حي الصالحية الكردي العريق في العاصمة السورية دمشق الذي كان صاحب أراضي واسعة في الجولان، الخيارة، زبدين، بالإضافة إلى الصالحية وبرزة وركن الدين، ولدت “زهراء اليوسف” سنة 1885 في دار والدها بحي سوق ساروجا خارج أسوار دمشق القديمة، وعاشت معززة ومكرمة وهي ابنة الباشوات والعز والجاه.

زواجها من محمد علي العابد

ونتيجة لتنازل جدها أحمد باشا اليوسف لمنصبه كأمير للحج في الشام لصالح شقيقها عبد الرحمن اليوسف الذي لم يكن يتجاوز العشرين من عمره، حدث خلاف وتوتر بين عائلة اليوسف وعائلة أحمد عزت باشا العابد كبير أمناء السلطان، وهو من الأسر الكردية العريقة وجار لعائلة اليوسف في حي سوق ساروجا الدمشقي العريق.

لم يتوقف هذا الخلاف والتوتر إلا بزواج زهراء اليوسف شقيقة عبد الرحمن من محمد علي العابد بن أحمد باشا العابد، هذا الزواج الذي أثمر عن أربعة أطفال، ابنتان وصبيان هما نصوح العابد، ومحمود مختار الذي درس في جامعة أوكسفورد في بريطانيا وتزوج من امرأة فرنسية، وفتاتان هما شريفة العابد، وليلى العابد التي تزوجت من رئيس الدولة السورية صبحي بركات لفترة قصيرة.

ذهابها الى أمريكا برفقة زوجها

وبعد زواجها بفترة قصيرة وفي شهر حزيران من العام 1908 تم تعين زوجها محمد علي العابد خريج جامعة السوربون الفرنسية العريقة سفيراً للسلطنة العثمانية في الولايات المتحدة الأمريكية بقرار من السلطان عبد الحميد الثاني، وقامت زهراء اليوسف بالسفر برفقة زوجها إلى العاصمة الأمريكية واشنطن حيث قابلت هناك الرئيس الأمريكي وقتها “تيودور روزفلت”، لم تطول إقامتها في أمريكا بسبب الانقلاب الذي قام بها أعضاء جمعية الاتحاد والترقي في 23 تموز 1908 ضد السلطان عبد الحميد وعزله. كان قرار الانقلابين واضحاً بحق السفير محمد علي العابد إذ مُنع من العودة إلى دمشق وإسطنبول، الأمر الذي دفع بالسفير وعائلته التنقل بين الدول الأوروبية (بريطانيا، فرنسا، سويسرا) لأكثر من عقد من الزمن. كما أن زهراء اليوسف التقت برفقة زوجها مع سلطان مصر وقتها “حسين كمال” وشقيقه الملك “فؤاد الأول”.

نشاطاتها الاجتماعية

ولم تكن زهراء اليوسف مجرّد “سيدة أولى” أي سيدة قصر واستقبال ضيوف برفقة زوجها الرئيس فقط، بل كانت سيدة مجتمع تهتم بشكل كبير بأوضاع المجتمع وسبق لها أن أسست مع (فايزة العظم، وأمينة جزائري، وجيدة المؤيد العظم، وحفصة وسنية الأيوبي بنات رئيس الوزراء السوري عطا الايوبي، زهراء العابد، وفائزة اليوسف، وجيهة يوسف حرم حسين بك ايبش، وغيرهنَّ) في العام 1922 جمعية خيرية في دمشق تحت اسم “جمعية نقطة حليب” وكانت تهدف من وراء ذلك، مساعدة الأمهات السوريات اللواتي لا يملكن القدرة على شراء الحليب لأطفالهن. وقد تم انتخابها بالإجماع رئيسة للجمعية حيث وزعت 8850 علبة حليب في العاصمة دمشق. بالإضافة إلى نشاطها الأدبي في صالون أدبي أقامته في منزلها في حي سوق ساروجا الدمشقي العريق وأصبح يُعرف بصالون زهراء العابد نسبة إلى زوجها محمد علي العابد رئيس الجمهورية السورية.

المأساة والغربة والوفاة

ولم تكن حياة السيدة زهراء اليوسف سهلة على الإطلاق، بل كانت صعبة، لكنها في الوقت نفسه مليئة بالمواقف الوطنية رغم المعاناة خاصة بعد استقالة زوجها محمد علي العابد من رئاسة الجمهورية حيث غادر سوريا متجهاً مرة أخرى الى أوروبا سنة 1936 ورافقته زوجته زهراء متنقلة بين العواصم والمدن الأوروبية إلى أن استقر في مدينة نيس على الساحل الجنوبي لفرنسا حيث توفي هناك في العام 1939. تنقلّت زهراء بين العديد من العواصم الأوروبية ومسقط رأسها دمشق الى أن أسلمت الروح لبارئها بصمت في إحدى مشافي دمشق عام 1971 بعد رحلة حياة مليئة بالأعمال الخيرية لصالح الأسر الفقيرة.

ماذا كان المقابل!

كانت زهراء اليوسف قد ورثت ثروة طائلة من الأراضي الزراعية بالإضافة الى قصر والدها وشقيقها وزوجها، قصر العائلة الذي ولدت فيه وعاشت طفولتها وشبابها، تحول إلى بيت للأشباح بسبب الإهمال وعدم الاهتمام به مما أدرى الى تصدّع جدرانه وتساقط زخرفاته الثمينة، بينما دار زوجها وبعد استقالته ومغادرته البلاد، حولته الدولة إلى مدرسة ابتدائية سنة 1948 وتعرض ليلة رأس السنة عام 1993 إلى حريق قضى على ما تبقى فيه من تحف وزخرفات فنية ذات قيمة كبيرة. تحولت غرفه الفاخرة إلى ورشات لتصنيع وتصليح الأحذية!

أما أملاكها فكانت تتوزع في العديد من المناطق منها ما كان على الشاطئ الشرقي من بحيرة طبريا، بالإضافة الى قرى كاملة في غوطة دمشق وكذلك في هضبة الجولان وسهل البقاع، لكن معظم هذه الأراضي تم مصادرتها خلال قيام جمهورية الوحدة بين سوريا ومصر عام 1958.

العنفوان والكبرياء الكردي

ونختتم هذه المقالة بما كتبه الكاتب والمؤرخ السوري “سامي مروان مبيض” عن كبرياء وشموخ زهراء “خانم” اليوسف: “في مطلع العام 1919، زار وفدٌ من نساء دمشق قصرَ المهاجرين المُطل على العاصمة السورية، لتهنئة سيدته الجديدة، الأميرة حزيمة بنت ناصر، زوجة حاكم البلاد، فيصل بن الحسين، كانت حديثة العهد في دمشق، قادمة مع زوجها من مدن الصحراء العربية، لم تنحن رئيسة الوفد زهراء “خانم” اليوسف، أمام الأميرة الحجازية الشابة، كما كانت تفعل نساء إسطنبول في حضرة زوجات السلاطين، ولم تتعامل معها على أنها امرأة حاكمة، فلم يكن أهالي دمشق يعرفون أي ملكة أو سيدة أولى في تاريخهم الحديث، ولو كان في دمشق أميرات، لكانت زهراء أحقهن بهذا اللقب، فهي ابنة باشا وحفيدة باشا وكنّة باشا، إضافة أنها شقيقة أمير وزوجة رئيس”.

ShareTweetShareSendSend

آخر المستجدات

عيد الأضحى في مدينة الرقة: طقوس متوارثة وفرحة تعم الأجواء
المجتمع

عيد الأضحى في مدينة الرقة: طقوس متوارثة وفرحة تعم الأجواء

06/06/2025
“البالة” ملاذ أهالي دير الزور في العيد
المجتمع

“البالة” ملاذ أهالي دير الزور في العيد

05/06/2025
أسواق المواشي في دير الزور تنتعش بالأضاحي قبيل العيد…انخفاض في الأسعار وإقبال على الشراء
المجتمع

أسواق المواشي في دير الزور تنتعش بالأضاحي قبيل العيد…انخفاض في الأسعار وإقبال على الشراء

05/06/2025
كاريكاتير العدد2127من صحيفة روناهي
الكاريكاتير

كاريكاتير العدد2127من صحيفة روناهي

05/06/2025
  • PDF نسخة
  • مجلة مزكين
  • أرشيف الصحيفة

جميع الحقوق محفوظة

No Result
View All Result
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي

جميع الحقوق محفوظة