روناهي/ قامشلو ـ يصادف الخامس من شهر حزيران اليوم العالمي للبيئة، وبمناسبة هذا اليوم وددنا أن نذكر السادة المعنيين بقضية المولدات المنتشرة في بعض الحدائق والمدارس وملعب شهداء 12 آذار بقامشلو، وإلى متى ستبقى هذه المولدات في هذه الأمكنة؟ فالحدائق أمكنة للتنزه والترفيه وليست مكاناً لوضع المولدات! وحتى لو تلك الحديقة خارج الخدمة فلا يجوز أن تصبح مكاناً للمولدات، بل يتطلب إعادة تأهيل الحديقة ووضعها في الخدمة، فضلاً عن تلك التي وضعت في باحات المدارس، فحتى لو كانت تعمل في ساعات خارج أوقات دوام الطلاب. ولكنها؛ مدارس ومصادر تعليم للطلبة فكيف يكون مكانها، وهي تنفث السموم القاتلة جوار قاعات الدرس، فضلا عن أصواتها التي تفوق صوت المدير والمعلم والطالب معا؛ فواعجبي!! لهذا وذاك يتطلب إخراجها من باحات هذه المدارس. ولكن؛ الطامة الكبرى تكمن في ملعب شهداء 12 آذار، حيث يرتد إليه الكثيرون من المواطنين لممارسة الرياضة، وهناك منهم بغرض التعافي والعلاج من بعض الأمراض، وخاصة أمراض القلب والرئتين، فكيف يجدر بهم أن يجدوا هواء نقيا وسط هذه الآلات التي تعبث في الهواء الطلق حول الملعب وداخله في استاد شهداء 12 آذار بقامشلو، فمما لا شك فيه ستخلق أمراضاً أخرى، وحتى لا نطيل الحديث كثيراً نسأل السادة المعنيين، هل هناك قرارات تبيح وضع المولدات في الأمكنة المذكورة..؟